الموضوع
:
مريم هي الرحمة الإلهية
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
20 - 08 - 2022, 05:48 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,351,589
مريم هي الرحمة الإلهية
(أن كان هو يلتمس ذلك) ففي بلاد فالانصا قد كان موجوداً أنسانٌ ما خاطٍ جداً، الذي ليأسه من الخلاص ولزعمه أن يهرب من حكومة العدل المتوجب عليه قد أعتمد على أن يتبع مذهب الهاجريين، ففي ذهابه نحو المينا ليسافر بحراً أجتاز من أمام كنيسةٍ كان يعظ فيها الأب أيرونيموس لويس اليسوعي في شأن الرحمة الإلهية، فالرجل المومى اليه اذ أستمع تلك العظة قد رجع الى الله بالتوبة، وأعترف بخطاياه عند الأب أيرونيموس المذكور، فهذا الأب لأنذهاله من حال الغيير العجيب الذي حصل عليه ذاك الخاطئ التائب.
قد سأله مستفهماً أن كان هو معتاداً على أفعال عبادة ما مقبولةٍ لدى الله، ومن أجلها قد وهبه تعالى النعمة الخصوصية الفعالة رحمةً مجانيةً. فأجابه الرجل بأنه لم يكن يصنع شيئاً أخر سوى أنه يومياً كان يلتجي الى مريم العذراء طالباً منها أن لا تهمله، ثم أن هذا الأب الواعظ عينه قد وجد هناك في البيمارستان رجلاً كان له خمسة وخمسون سنةً ما أعترف بخطاياه قط. ولم يكن يمارس شيئاً آخر من أفعال الديانة والعبادة سوى أنه كل مرةٍ كان يشاهد أيقونةً ما لوالدة الإله، فكان يلتمس منها الا تدعه أن يموت في حال الخطيئة المميتة، وهو ذاته أخبر بأعترافه، بأنه مرةً ما اذ وجد هو مع عدوٍ كان له يتضاربان بالسيوف، ففي المعركة قد أقتدر عليه عدوه وأخذ منه سيفه وبالتالي حصل لا محالة في خطر أن يقتل من عدوه، فحينئذٍ هتف هو نحو والدة الإله قائلاً" أواه أني الآن أنا عدت مقتولاً وهكذا أمضي هالكاً، فيا أم الخطأة عينيني. فعندما قال هذا قد رأى ذاته من دون أن يعلم كيف قد أخذ من المكان الذي كان هو فيه الى محلٍ بعيدٍ أمين للغاية من عدوه، وبعد هذا أعترف أعترفاً عاماً ومات مقتبلاً الأسرار المقدسة.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem