الموضوع
:
البابا تواضروس يلقي عظته تحت عنوان «رسائل مقدمة في حالات الضيق»
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
18 - 08 - 2022, 04:19 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,311,729
البابا تواضروس يلقي عظته تحت عنوان «رسائل مقدمة في حالات الضيق»
البابا تواضروس يلقي عظته تحت عنوان «رسائل مقدمة في حالات الضيق»
وقدّم قداسته اليوم موضوعًا خاصًّا عن الرسائل المُقدمة لنا في حالات الضيق وكيف نواجه ضيقات حياتنا، حيث تناول جزءًا من الأصحاح الثاني عشر من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل رومية (رو ١٢: ٩ – ٢١) ، واستخرج من الآية “فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ، صَابِرِينَ فِي الضِّيْقِ، مُواظِبِينَ عَلَى الصَّلاَةِ” الخطوات التي يجب أن نسلكها في وقت الضيق، من خلال:
١
- “فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ”
، فرح الإنسان المسيحي يجب أن يكون دائمًا حتى في ساعة مواجهة الموت، لأن نظرتنا للموت أنه يرتقي بالإنسان إلى السماء، لأن الفرح يُمثل:
– ثمرة من ثمار الروح القدس.
– رسالة أمل وعدم يأس،
لأن هدف السيد المسيح في فترة خدمته على الأرض هو فرح الإنسان، “لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ” (يو ١٤: ٢٧).
– فرح الإنسان
يرجع إلى منبع الفرح الرئيسي وهو قيامة السيد المسيح.
٢
- “صَابِرِينَ فِي الضِّيْقِ”،
لا تقع في بالوعة اليأس والتشكيك، لأن الضيقات تصنع لنا أكاليل، “كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ” (رو ٨: ٢٨)، “بِصَبْرِكُمُ اقْتَنُوا أَنْفُسَكُمْ” (لو ٢١: ١٩)، “هُنَا صَبْرُ الْقِدِّيسِينَ وَإِيمَانُهُمْ” (رؤ ١٣: ١٠).
٣
- “مُواظِبِينَ عَلَى الصَّلاَةِ”،
وهي الخطوة الدائمة، لأن الصلاة أقوى معين للإنسان وقت الألم، “عِنْدَ كَثْرَةِ هُمُومِي فِي دَاخِلِي، تَعْزِيَاتُكَ تُلَذِّذُ نَفْسِي” (مز ٩٤: ١٩)، والصلاة تنقي القلب والحواس، “محبوب هو اسمك يا الله فهو طول النهار تلاوتي” (مز ١١٩: ٩٧)، والصلاة مصدر تعزية في الضيقات وأيضًا مصدر الفرح في الضيقات.
وقال قداسة البابا إننا تألمنا لانتقال أحبائنا إلى السماء الذين صاروا في أحضان المسيح، لكن هذا الألم له طابع خاص، “فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ (رجاؤنا في المسيح)، صَابِرِينَ فِي الضِّيْقِ (ومَنْ قال أن حياتنا بلا ضيقات)، مُواظِبِينَ عَلَى الصَّلاَةِ”، كما اتخذ من الآية “اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلًا” (يو ١٦: ٢٤)، شرحًا لكيفية مواجهة الإنسان المسيحي للضيقات في حياته، “اطلبوا” بالرجاء وبالصلاة “فتأخذوا” بالصبر فيكون “فرحكم كاملًا”، وهكذا نتعزى بكلمة الله وأعيننا مرفوعة للسماء.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem