الموضوع
:
الرب يسوع يشرح لماريا فالتورتا عن أمه الشريكة في الفداء
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
13 - 08 - 2022, 02:45 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
376,205
الرب يسوع يشرح لماريا فالتورتا عن أمه الشريكة في الفداء
الرب يسوع يشرح لماريا فالتورتا
عن أمه الشريكة في الفداء:
"
لمن ينكرون أن مريم أمكنها أن تتألّم بالنظر الى قداستها، قولي أنها قاست كلّ شيءٍ، كما ما من واحدة من أخواتها من الجنس نفسه، كلّ شيء إلّا آلام الوضع، بما أن خطيئة حواء ولعنتها لم تكونا فيها، وخطيئة النزاع الجسدي ولعنته للسبب نفسه.
قولي لهم، بما أنني كنت، أنا، المُكفّر الرئيسي، كان عليّ أن أُقاسي حتى ألم الموت، وهذا الموت، بينما كنت قدس الاقداس.
قولي هذا لمن يُنكِرون أن مريم أمكنها أن تتألّم في نفسها، في عقلها وفي جسدها في ساعات الآلام التكفيرية: يمكنني أن أُشرِك في آلامي وأطبع بجروحي أحد خُدّامي أو إحدى خادماتي... وبالتالي، كيف لم يمكنني أن أضم ّ إلى تلك الآلام وأُشرِك فيها أمي، مريم القديسة، مريم المحبّة، هي الأدنى فقط من الله، هي التي كانت تُحبّني إلى غاية الكمال باعتبارها أُمّاً، بما أنها كانت تملك، باعتبارها بلا دَنَسٍ، كمال الشعور، وباعتبارها مؤمنة، بما أنها أحبّتني، في قداستها، كما لا أحد.
كانت أُمّاً، يا أيّها البشر! لقد حملتني، وَلدتني، وضعتني، ربّتني.
لم تكن من طبيعة باردة، بل موهوبة اعصاباً وقلباً.
كانت جسداً ، لا نفساً فقط. كان جسدها نقيّاً بالتأكيد، إنما جسدٌ أيضاً.
إذا كنت أنا، قد بكيت وعرقتُ دماً، أفكان يمكن ألّا تبكي، وتبكي دموع دم؟"
( يسوع يشرح لماريا فالتورتا عن أمه
الشريكة في الفداء - ١٩٤٤)
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk