
08 - 08 - 2022, 05:02 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|

يا لحسن أستعداد هذه الأم الصالحة لأسعاف من يستدعيها لمعونته، كما قيل عنها: ثدياكِ كخشفي ظبيةٍ توأمين: (نشيد ص4ع5) فريكاردوس الذي من سان لورانسوس اذ يفسر هذه الكلمات يقول: أن ثديي مريم هما مهيئان لأن يفيضا بسرعةٍ لبن الرحمة لكل من يلتمسها نظير أسراع خشف الظبية: ثم أن المعلم المذكور يؤكد لدينا أن رأفة مريم تباح منها نحو كل أحدٍ يستمدها
|