الموضوع
:
"الجُباةُ" وهم جُباة الضرائب في الكتاب المقدس
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
04 - 08 - 2022, 01:09 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,636
"الجُباةُ" وهم جُباة الضرائب في الكتاب المقدس
فإِن أَحْبَبْتُم مَن يُحِبُّكُم، فأَيُّ أَجْرٍ لكم؟ أَوَلَيسَ الجُباةُ يفعَلونَ ذلك؟
"
الجُباةُ
" فتشير الى العشارين الذين يُضرب بهم الدناءة بين الناس. (لوقا 3: 15) وهم جُباة الضرائب المحليِّين للرومانيين من اليهود والذين كانوا يضعون تحت المزاد ضرائب بعض أقسام البلاد. وكان الفائزون بدورهم يؤجّرون جمع الضرائب لجباه محليِّين كانوا يبتزّون كل ما يستطيعون من الشعب، وكان اليهود يعتبرون هؤلاء الجباه خونة وعرضة لاحتقار المجتمع، لأنهم كانوا في خدمة الرومانيين المُحتليِّن، وكانوا يمارسون غالبا مهنتم باختلاس الأموال كما أعلن ذلك زَكَّا العشار فقال لِلرَّبّ: "يا ربّ، ها إِنِّي أُعْطي الفُقَراءَ نِصفَ أَموْالي، وإِذا كُنتُ ظَلَمتُ أَحداً شَيئاً، أَرُدُّه علَيهِ أَربَعَةَ أَضْعاف" (لوقا 19: 8)، وغالبا ما كانوا يُعدّون خاطئين. فلا عجب ان لوقا الإنجيلي تحدث عن الخاطئين بدل العشارين "فإِن أَحبَبتُم مَن يُحِبُّكم، فأَيُّ فَضْلٍ لَكُم؟ لأَنَّ الخَاطِئينَ أَنفُسَهُم يُحِبُّونَ مَن يُحِبُّهُم" (لوقا 6: 32). وهنا ينادي الرب يسوع بحبّ بلا حدود، بحب عاشه هو نفسه، حب يُشبه حب الله لجميع البشر حتى الذين لا يُحبونه، ويوزّع خيراته ويطلع شمسه ويُنزل غيثه على الجميع. فالله هو المرجع الأخير والوحيد: يجب ان نطابق عقليتنا عقلية الله، وان نتشبَّه به تعالى كي نُصبح فعلا أبناءه. والاّ ما والفرق بين المؤمن المسيحي والوثني؟ وتُبين الآية ان موجب الثاني لمحبتنا للناس هو مثل الجباه الذين يُحبون اصدقاءهم ويعاملوهم بالمثل.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem