الموضوع
:
بالتشكيل (مزمور 89) اين صارت مواعيد الرب لداود
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
31 - 07 - 2022, 11:10 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
376,246
بالتشكيل (مزمور 89) اين صارت مواعيد الرب لداود
مزمور 89
اين صارت مواعيد الرب لداود
بِرحمةِ الرّبِّ أُنشِدُ إلى الأبدِ، وإلى جيلٍ فَجيلٍ أُذيعُ أمانَتَكَ.
أقولُ: «إلى الأبدِ تُبنَى رحمتُكَ، وفي السَّماواتِ تـثبُتُ أمانَتُكَ
أمَا قُلتَ: عاهدْتُ الّذي اختَرتُهُ، حَلَفتُ لِداوُدَ عبدي:
إلى الأبدِ أُثَبِّتُ نَسلَكَ، وإلى جيلٍ فَجيلٍ أبني عرشَكَ»
السَّماواتُ تَحمَدُ عَجائِبَكَ يا ربُّ وأمانَتَكَ في جماعةِ القِدِّيسينَ
فَمَنْ فَوقَ الغُيوم يُزاحِمُ الرّبَّ، أو يُشبِهُ الرّبَّ بَينَ أبناءِ الآلِهةِ؟
لهُ مَهيـبٌ في مَجلسِ القِدِّيسينَ، عظيمٌ ورَهيـبٌ عِندَ الّذينَ حَولَهُ
أيُّها الرّبُّ القديرُ مَنْ مِثلُكَ؟ ربٌّ قويٌّ أنتَ وأمانَتُكَ تُحيطُكَ لكَ سُلطانٌ
على هَيجانِ البحرِ، فَتُهَدِّئُ أمواجَهُ عِندَ ارتِفاعِها
بِطَعْنَةٍ واحدةٍ قَتَلتَ رَهَبَ، وبِقوَّةِ ذِراعِكَ فرَّقْتَ أعداءَكَ
لكَ السَّماواتُ والأرضُ جميعا، والكونُ وما فيهِ أنتَ أسَّستَهُ
أنتَ خَلَقْتَ الشِّمالَ والجَنوبَ، ولاسمِكَ يُرنِّمُ تابورُ وحَرَمونُ
لكَ ذِراعٌ كُلُّها جَبَروتٌ. تَعُزُّ يَدُكَ وتعلو يَمينُكَ
الحُكْمُ بالعَدلِ قاعِدةُ عرشِكَ، والرَّحمةُ والحَقُّ قُدَّامَ وجهِكَ.
هَنيئا لشعبٍ يعرِفونَ الهُتافَ لكَ، فبِنورِ وجهِكَ يا ربُّ يسلُكونَ
باسْمِكَ يـبتَهِجونَ نهارا وليلا، وبِــعَدلِكَ يرفعونَ آياتِ الحَمدِ.
أنتَ يا ربُّ يَنبوعُ عِزَّتِهِم، وبرِضاكَ يرتَفِـعُ شأنُنا.
الرّبُّ هوَ تُرْسُنا، قدُّوسُ إِسرائيلَ مَلِكُنا.
يومَ كلَّمْتَ تقيَّكَ في رُؤْيا قُلتَ لَه: «نَصَرْتُكَ أيُّها الجَبَّارُ. اختَرتُكَ ورفَعتُكَ مِنَ الشَّعبِ
وجَدْتُ داوُدَ عبدي، وبِزَيتي المُقدَّسِ مَسَحتُهُ.
معَهُ تكونُ يَدي، وذِراعي تُؤيِّدُهُ
لا يَغلِبُهُ عَدُوٌّ، ولا يَقهَرُهُ جائِرٌ
أُحَطِّمُ خُصومَهُ مِنْ أمامِهِ وأضرِبُ الّذين يُبغِضونَهُ.
أمانتي ورحمتي معَهُ، وباسمي يرتفعُ شأنُهُ.
على البحرِ أُسَلِّطُ يدَهُ، وعلى الأنهارِ يَمينَهُ.
يُناديني أنتَ أبـي وإلهي وصخرةُ خلاصي،
وأنا أجعَلُهُ بِكْري، عليا فَوقَ مُلوكِ الأرضِ
إلى الأبدِ أحفَظُ لَه رحمَتي، ويـبقى عَهدي أمينا لهُ
أجعَلُ نسلَهُ إلى الأبدِ، وعرشَهُ ما دامتِ السَّماءُ
إنِ ابْتَعَدَ بَنوهُ عَنْ شريعَتي ولم يسلُكوا في أحكامي
وإنْ أخلُّوا بِفرائضي، ولم يَحرَصوا على وصايايَ
أُعاقِبُ مَعصيتَهُم بالعصا، وبالضَّرَباتِ آثامَهُم
لكنِّي لا أحرِمُهُ رحمَتي، ولا أخونُ أبدا أمانتي،
لا أُخِلُّ بِــعَهدي لهُ، ولا أغيِّرُ كَلامي
مَرَّةً حَلَفْتُ بِقداسَتي، ولا أكذِبُ على داوُدَ.
نسلُهُ يكونُ إلى الأبدِ، وعرشُهُ كالشَّمسِ أمامي.
مِثلَ القمرِ يثبُتُ على الدَّوامِ، ويـبقى في الفضاءِ آمِنا»
لكِنَّكَ خذَلْتَ المَلِكَ الّذي مَسَحْتَهُ ورَفَضْتَهُ مِنْ غَيظِكَ علَيهِ
أنكَرْتَ عَهدَكَ لِعبدِكَ ومَرَّغْتَ تاجَهُ في التُّرابِ.
هَدْمتَ أسوارَهُ كُلَّها وجعَلْتَ حُصونَهُ خَرابا
سَلَبَهُ كُلُّ عابِري الطَّريقِ، وصارَ عارا لِجيرانِهِ.
أعلَيتَ يَمينَ خُصُومِهِ وفَرَّحْتَ كُلَّ أعادِيهِ.
رَدَدْتَ حَدَّ سَيفِهِ وما نَصَرْتَهُ في القِتالِ.
كسَرتَ صَولجانَ مَجدِهِ، وألقَيتَ عرشَهُ إلى الأرضِ.
قَصَّرْتَ أيّامَ شَبابِهِ وغَطَّيتَهُ بالخِزْيِ.
إلى متى يا ربُّ تَحتَجِبُ، وتَتَّقِدُ كالنَّارِ حِدَّةُ غضَبِكَ؟
أُذكُرْ كيفَ أنا زائِلٌ، ألِلباطِلِ خَلَقْتَ بَني آدمَ؟
أيحيا الإنسانُ ولا يَرى الموتَ؟ أيُنجِّي نفْسَهُ مِنْ يَدِ الهاويةِ؟
أينَ مَراحِمُكَ القديمةُ يا ربُّ حَلَفْتَ لِداوُدَ مِنْ أجلِها بِأمانةٍ
أُذكُرْ يا ربُّ عارَ عبـيدِكَ وما احتَمَلوهُ مِنْ شُعوبٍ كثيرينَ
بهِ يُعَيِّرُ أعداؤُكَ يا ربُّ، يُعَيِّرونَ نَسلَ المَلِكِ الّذي مسحْتَهُ.
تَبارَكَ الرّبُّ إلى الأبدِ. آمينَ ثُمَّ آمينَ
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk