عرض مشاركة واحدة
قديم 25 - 08 - 2012, 06:01 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
رمانة
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية رمانة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 13
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلــــ غزة ـــب
المشاركـــــــات : 8,903

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

رمانة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: معجزات ربنا يسوع المسيح في الأناجيل الأربعة

+ وقد رأينا السيد المسيح ينتصر علي الشيطان في هذه المواقع الثلاثة : فقد إنتصر عليه في البرية حينما جاء ليجربه، وفي مياه نهر الأردن إذ أعطانا البنوة والسلطان أن ندوس كل قوات العدو بالولادة من الماء والروح في مياه المعمودية المقدسة ( يو 3 : 5 )، وها هو يلتقي بساكن القبور ليخلصه من الروح النجس ويرده إلي بيته.
+ { إذا هما قد صرخا قائلين : مالنا ولك يا يسوع إبن الله ؟ أجئت إلي هنا قبل الوقت لتعذبنا ؟ } ( مت 8 : 29 )، ( فلما رأي يسوع من بعيد، ركض وسجد له، وصرخ بصوت عظيم وقال : مالي ولك يا يسوع إبن الله العلي ؟ أستحلفك بالله أن لا تعذبني - مر 5 : 6، 7 ) أنظر أيضاً ( لو 8 : 28 ).
+ لقد شهدت الشياطين أن السيد المسيح هو ( إبن الله )، وهي نفس شهادة بطرس الرسول له في نواحي قيصرية فيلبس ( مت 16 : 16 ). وفي ذلك يقول القديس أغسطينوس { ما قاله بطرس، نطقت به أيضاً الشياطين. الكلمات واحدة، لكن الذهن مختلف... فإن إيمان المسيحي يقوم علي الحب، أما إيمان الشياطين، فبلا حب... بطرس نطق بهذا لكي يحتضن المسيح، أما الشياطين فنطقت بهذا لكي يتركها المسيح }.
+ لقد إعتبرت الشياطين أن طردهم من الإنسان عذاباً لهم، بعد أن وجدوا راحتهم في عذاب الإنسان ! يقول القديس جيروم ( إذ رأت الشياطين السيد المسيح علي الأرض، ظنوا أنه جاء يحاكمهم ! إن وجود المخلص هو عذاب للشياطين ). ويقول القديس يوحنا ذهبي الفم ( ظنت الشياطين أن عقوبتهم قد إقتربت جداً، فإرتعبوا كمن سيحل بهم العقاب فوراً ). وأيضاً القديس كيرلس الكبير يقول ( تأمل سلطان المسيح غير المنهزم، فقد إرتعب أمامه الشيطان ).
+ { لأنه قال له : أخرج من الإنسان يا أيها الروح النجس. وسأله : ما إسمك ؟ فأجاب قائلاً : إسمي لجئون، لأننا كثيرون ! - مر 5 : 8، 9 ) أنظر أيضاً ( لو 8 : 29، 30 ).
+ يقول القديس كيرلس الكبير ( إن كلمات المسيح بالنسبة له نار ولهيب ). لكن لماذا سأله عن إسمه ؟ لقد أراد السيد المسيح أن يظهر قسوة عدو الخير، ويعلق علي ذلك الأب ثيؤفلاكتيوس ( حقاً سأله الرب، لا ليعرف شيئاً، وإنما لكي يدرك من هم حوله أن كثيرين يسكنونه ).
+ إن ما حدث مع هذا المسكين، يمثل صورة حية للإنسان حين يخضع لخطية ما : فالخطية تسلمه إلي أخري، وكما يقول القديس يوحنا سابا ( الآلام - أي الخطايا - متشابكة بعضها ببعض، إن خضعت لألم ما - أي لخطية ما - فبالضرورة تصير عبداً لبقية رفقائه ).



يتبع :-
  رد مع اقتباس