[magdy-f]

* بعض اقوال القديس انبا مقار الكبير عن الصلاة *



قال القديس مقار الكبير


ان الدى يلازم الصلاة يقتنى افضل الاعمال اد هو محتاج الى
جهاد اكثر من سائر الاعمال ..


لدلك ينبغى له الحرص الدائم والصبر والتعب دائما لان
الشرير يناصبه العداء ويجلب عليه نعاسا وكسلا وثقل جسد وانحلالا وضجرا وافكارا
مختلفة وطياشة عقل وحيلا كثيرة محاولا ابطال الصلاة ,


لدلك يلزمه الجهاد الى الدم
وليتيقظ مراقبا دهنه مطاردا الافكار المضادة بشدة وطالبا من الله عونا وفهما ........




سأل الشيوخ مرة الانبا مقار



* كيف ينبغى ان نصلى*



فاجاب ليست هناك حاجة
الى كثرة الكلام فى الصلاة بل نبسط ايدينا ونقول يارب كما تريد وكما تعرف اصنع
معنا رحمة..


وادا كان هناك قتال فى النفس نضيف يارب اعنا ولانه يعرف مانحتاج اليه
فأن يظهر لنا رحمته ....



وسأل ايضا اخ الانبا مقار وقال


* انى جبان بسب خطاياى فمادا اعمل ياابى ؟*



فقال له الشيخ


تقو وتمسك برجاء الحياة والرحمة التى لاحد لها الدى هو اسم
ربنا يسوع المسيح.....



وسأل اخ قائلا


* كيف تقتنى النفس خوف الله *



اجابه الشيح ادا لم تنظر النفس
الى الله لاتخافه ,


قال له


* وبمادا يظهر الله للنفس *


اجابه بالعزلة والضيق والصراخ
كل حين بشوق لايفتر عن ان ينادى قائلا * ياربى يسوع المسيح*


فادا كان دكره
دائما فى قلبك كل حين فانه يجىء ويسكن فيك ويعلمك كل الاعمال الصالحة .



بركة شفاعته فى هدا اليوم المبارك تكون معنا كلنا امين


ادكرنا ياحبيبى ابو مقاره الكبير امام عرش النعمة .

مكتوب من كتاب
حياة ومعجزات انبا مقار الكبير اعداد الراهب مقار السريانى


اقوال القديس مقار الكبير عن ضبط الفكر

يقول القديس العظيم الانبا مقار الكبير عن ضبط الفكر


اساس الصلاة الصحيح هو ان نضبط افكارنا, لانه يقتضى ان يكون حرص الانسان كله على افكاره وقت الصلاة , لقطع كل الظنون والوساوس الخبيثة ولايتبع هو افكاره بل يردها ويميز بين الافكار الطبيعية والافكار الشريرة.



على الانسان ان يداوم الجهاد والحرب مع افكاره لان الرب يطلب منك ان تغضب نفسك لكى لاترضى بالافكار الشريرة ولاتوافقها



اما استئصال الخطية فلا يتم الا بالقوة الالهية .



هكدا فى ايام اسرائيل لما كانت عقولهم وافكارهم مائلة الى العصيان على الله والى الرجوع الى الاصنام الزم هارون ان يقول لهم ان يأتوا بأوعيتهم وحليهم الدهبية , فلما طرحوها فى النار صارت صنما فكأن النار صورت نيتهم وافكارهم وكأن دلك امرا عجيبا لانهم طلبوا بأفكارهم الصنمية صنما فصيرت الاوانى التى القيت فيها صنما وبعد دلك لم يقصروا فى عبادة الاوثان جهرا------



اما الفتية الثلاثة فلما كانت افكارهم متعلقة بالبر صارت لهم النار مكانا للعبادة والتسبيح وحلول ابن الله فى وسطهم ..



فعليك ادن بالصلاة وافحص قلبك وضميرك , واشته ان تكون صلاتك نقية ,


واحدر ان يعترضها مايخل بها بل اجعلها نقية ,


واربطها بالله كما يربط الفلاح عقله فى فلاحته


والتاجر عقله فى تجارته ,


ولايتشتت عقلك ادا ماجثوت للصلاة .


بركة ام النور وبركة القديس العظيم الانبا مقار تكون معنا جميعا امين