علينا أن نتحلّى بالشجاعة عند الألم وأن نفكر بأن الرب سيأتي وسيأتي معه الفرح، وأن نور الشمس سيبدد الظلام. ليمنحنا الرب جميعًا فرح الرجاء هذا. والعلامة التي ننالها لعيشنا هذا الرجاء هي السلام! كم من المرضى والمتألمين يحملون هذا السلام في داخلهم... هذا السلام هو ثمر فرح الرجاء! لنسأل أنفسنا إذًا: "هل أحمل في داخلي السلام عندما أعيش لحظات مظلمة أو عند الصعوبات والاضطهادات وعندما يفرح الآخرون لحزني؟ هل أحمل السلام في داخلي كثمر لفرح الرجاء الآتي؟ لنفكر في هذه الأمور ولنطلب من الرب أن يساعدنا لنتمكن من فهمها