عرض مشاركة واحدة
قديم 25 - 08 - 2012, 12:50 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية magdy-f

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magdy-f غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن الشهيد مارمينا العجايبى


الكسيح يكشف مكان الجسد سنة 320 – سنة 325

يذكر لنا البابا يوحنا الرابع في مخطوطاته أن طفلاً كسيحاً منذ ولادته في قرية قريبة من مكان جسد القديس ... هذا الطفل أخذ يزحف حتي صار خارج القرية ... وبينما الطفل تائهاً خارج القرية وجد من بعيد مصباحاً منيراً فأسرع في زحفه حتي وصل الي ذلك المكان وإذ به قبر القديس، وهناك وقع عليه نعاس ورقد نائماً .

و خرج والداه يبحثان عنه وأخيراً وجداه نائماً هناك وبينما هما يصرخان في وحهه إذ به يقفظ ويجري حتي داخل القرية – وهناك أخبر كل من رأه بما حدث فخرجت القرية بأسرها فأبصروا نوراً فوق اقبر فمجدوا الرب جميعاً وأعترفوا بشفاعة القديس، ثم ذهبوا وأحضروا كل المرضي والمربوطين برباط الشياطين فنالوا جميعهم الشفاء – وأنتشر الخبر في كل مريوط وتوافدت الجموع لتتبارك من القديس – وهناك بنوا هيكلاً صغيراً علقوا مصباحاً ووسطه كالذي رأوه في البداية فأزدحم المكان بالزوار الذين كانوا يطلبون بركة القديس وبشفاعته كانوا ينالون الشفاء .... حتي ضاق بهم المكان وظهرت الحاجة الي بناء كنيسة كبيرة .

راعي الأغنام يكشف مكان الجسد

و يخبرنا السنكسار ومعظم المخطوطات أنه بعد زمن من دفن الجسد في مريوط لما أراد الرب تكريم شهيده وأن يبني هناك بيعة علي أسمه الطاهر. أن كان بظاهر المدينة راعي أغنام يرعي ي\بقرب المكان المدفون فيه الجسد. وفي أحد الأيام بينما كانت أغنامه ترعي نزل خروف أجرب الي بركة ماء بجانب موضع الجسد ولما خرج من البركة أخذ يتمرمغ في التراب فبرئ لوقته. فلما أبصر الراعي هذا الأمر بهت جداً وأخذته حيرة شديدة لكنه أستطاع أن يدرك أن سر الشفاء كامن في تراب تلك البقعة دون أن يفهم لأي سبب أو كيف، لكنه فرح لذلك وأخذ يبحث بين خرافه عن المريض منها ويأتي بالواحد تلو الأخر ويبله من ماء البركة ثم يمرغه في بقعة التراب العجيب فكان يبرأ في الحال. فمجد اله علي محبته له وأكتشافه هذا المكان الشافي الذي كان يبرئ كل العلل. وذاع خبر المكان حتي صار ينبوع بركة وأستشفاء لكل داء وأشتهر حتي بلغ أقصي الأرض. وسمع به ملك القسطنطينية وكانت له أبنه وحيدة مصابة بمرض الجزام فأرسلها مع حاشيتها الي مصر لتنال الشفاء من المكان العجيب. ووصلت مريوط ومضت الي راعي الأغنام الذي نال شهرة عظيمة فوصف لها كيفية العمل وأنها لابد أن تبلل جسدها بالماء ثم تمرغه في التراب .؟ وأطاعت الأميرة بكل أبتهاج وأستترت ثم صنعت كل ما أشار به عليها الراعي .

وقضت ليلتها في ذلك المكان الطاهر. فظهر لها القديس في الرؤيا وعرفها بنفسه وأمرها بأن تحفر في ذلك المكان علي عمق بعض الأمتار حتي تجد أعضاءه المقدسة. ولما أستيقظت وجدت أن أب المراحم قد تحنن عليها وشفيت تماماً. فدعت الجند وأمرتهم بالحفر بعد أن أعلمت الراهي بالأمر. ولما فعلوا كما طلبت فوجئوا بوجود أعضاء القديس في ذات المكان الذي أرشد عليه القديس لنفسه. ففرح الجميع وتهللوا وفي الحال أرسلت الي والدها تخبره بالبشري العظيمة ففرح كثيراً وبني هناك كنيسة علي أسم القديس وكرست يوم 15 بؤونة .


نقل الجسد الي كنيسة الأنبا أثناسيوس الرسولي سنة 363 – سنة 373

طالب شعب الأسكندرية والبلاد المجاورة بطريركهم المغبوط الأنبا أثناسيوس الرسولي ببناء كنيسة في ذلك المكان المقدس الذي يقع علي بعد 70 كم فقط الي الجنوب الغربي من الأسكندرية علي أسم حبيبهم وشفيعهم العجايبي فأجاب طلبتهم وساعده في ذلك البار جوقيان الذي تعهد بأتمامها فأتمها بكل جمال وزينها بالرخام الثمين المتلألئ كالذهب. وجعلوا فيه سرداباً خاصاً أودعوا في ذخائر القديس المقسة وكرست في أول أبيب في عهد أبن الملك جوفيان فلانتينوس وفالانس. وظل يحتفل بهذا العيد إلا أن أستبدل بعد ذلك بعيد تكريس كنيسته الكبري بمريوط والذي وافق عيد ظهور أعضائه كما يخبرنا الأنبا يوحنا الرابع في مخطوطه، كما يوافق نفس اليوم 15 بؤونة

نقل الجسد الي كنيسة الأنبا ثاوفيلس بمريوط سنة 395 – سنة 477

وفي رئاسة الأنبا ثاوفيلس البطريرك الثالث والعشرين، أزدهر مكان القديس وأزدحم بجموع الزاءريين فكتب البابا الي أركاديوس سنة 395 – سنة 418 أبن ثئودسيوس الكبير يشكو من ضيق المكان. فسمع الملك لطلب الأب البطريرك وعمل بقوة ملكية في بناء كنيسة كبيرة وبرع في زخرفتها حتي خرجت قطعة فنية، وجعلها واحدة مع كنيسة الأنبا أثناسيوس السابقة. ثم بني معمودية كبيرة الي غربها لتسد أحتياجات الكنيسة من جهة قبول الحشود التي كانت تتقاطر علي كنيسة العجايبي معترفة بالسيد المسيح ولم يتم بناؤها إلا في عهد ابابا تيموثاوس السادس والعشرين سنة 455.

كيفية وصول الجسد الي كنيسته بفم الخليج سنة 1320 – سنة 1330

(عن مخطوط بدير أبي سيفيين) حدث أيام حكم المعز 1320 – 1330. حين تزايدت غارات البربر علي مدينة الأسكندرية وأعمالها حتي أنهم كانوا يسبون أهلها وينهبون أموالهم بالأضطرابات التي يحدثونها في أراضي برقة بالخمس مدن الغربية. من أجل ذلم أختار المعز أحد الشخصيات الموثوق بها وعينه أمير علي الأسكندرية وكان أسمه " ملك التقوي " وعين له أحد الأعيان من الأقباط الأرثوذكسيين بوظيفة صاحب الديوان وكان يلقب بأسم " شيخ الضيعة التُريكي ". فرتبا الأثنان أن يسافرا الي برقة مع فرقة من الجنود للعمل علي أستتباب الأمن هناك، وفي أثناء سفرهم مروا علي مريوط ووجدوا كوماً عالي من الطوب – وفكروا في أستخدامه للطوب وبيعة لأهالي الأسكندرية. وفي أثناء سفرهم عثروا علي صندوق مقفول ففرحوا جداً لأنهم ظنوا أنه مملوء بالذهب .... ولما فتح الأمير " ملك التقوي " الصندوق فوجئ أن بالصندوق أنبوبة مزخرفة – ولما فتحوا وجدوا بها جسد إنسان ملفوفاً – عندئذ أمر الأمير أحد الجنود أن يلقي الصندوق بما فيه في النار ليحرق منعاً لبلبلة الأفكار من أن يظن أحد أن به ذهباً. ففعل الجندي كما أمر الأمير وألقي الصندوق في النار. وفي مساء هذه الليلة عندما قام الطباخ في الليل ليجهز الطعام رأي عاموداً من نور يضئ كالشمس صاعداً من وسط مكان النار الذي ألقوا فيه جسد القديس، ولما أقترب وتفرس فيه وجد فيه الأنبوبة – والجسد بداخلها والأكفان كما هم لم يحترقوا ... فأسرع الي شيخ الضيعة وأيقظه ليري الأمر. ففرح الشيخ جداً ومجد الله وتأكد أن هذا هو جسد أحد القديسين. فلفه في أكفان حرير وأعطاه لأحد غلمانه وأمره بأن يذهب به الي منزله ببلدة أشمون الرمان وأن لا يخبر أحداً بهذا الأمر لحين عودته.



  رد مع اقتباس