[walaa farouk]

بقالي اسبوعين حواليّ شر في الشغل
.. مابين التواء وكذب وشهوة وسرقة فلوس..
حاجة كدة مخلياني مش قادر أدخل المكتب
من كتر الحزن عليهم والقرف من افعالهم في نفس الوقت...
النهاردة قريت تكوين ٦ وربنا طيب خاطري بحالة نوح
، اللي كان موجود في وسط شعب فاسد،
ويذكر الكتاب أن الله تأسف أنه خلقهم..
للدرجة دي يارب حاسس بيّ .. قلبك حزين على حالهم..
في نفس الوقت شايف قلب نوح اللي بيسمع كلامك
ويقول كدة "وَأَمَّا نُوحٌ فَوَجَدَ نِعْمَةً فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ." (التكوين ٦: ٨)

باشجعك يا صديقي لو انت في وسط فساد في محيط شغلك أو فساد علاقات، فساد في عيلتك، أو حتى فساد في مجتمعك الروحي اللي بتنتمي ليه .. اطمن الله شايفك ومديك نعمة..
. وبيقولك أنا مستنيك تكون نوح هذا الجيل..
تكون نوح السالك باستقامة..
تكون نوح اللي بيعلن عن أفكار الله المستقبلية..
تكون نوح اللي استخدمه الله في تجديد الناس..
تكون نوح اللي رحمة الله مافرقتهوش رغم العدل..
تكون نوح اللى بني فلك حسب مقاييس الله،
وبقى سبب نجاته هو وأهل بيته..

امسك في العدد ده النهاردة وردده "وَلكِنْ أُقِيمُ عَهْدِي مَعَكَ
، فَتَدْخُلُ الْفُلْكَ أَنْتَ وَبَنُوكَ وَامْرَأَتُكَ وَنِسَاءُ بَنِيكَ مَعَكَ.
(التكوين ٦: ١٨)..


عشان تكون "نوح هذا الجيل" المؤتمن على الفلك..