[magdy-f]

من عظات ابونا سمعان الانبا بولا

قصة عن الشكر
كان هناك ملك من افريقيا وذهب هذا الملك للصيد مع صديق طفولته وهذا الصديق معتاد علي شكر اللة دائما فحمل وجهّر هذا الصديق البنادق للملك ولكنه اخطأ في شئ فعندما مسك الملك البندقية لاطلاق النار ,انفجر ابهامه وصديقة كعادتة شكر الله قائلا"شكرا لله .....هذا للخير"وبالطبع انفجر الملك غاضبا عندما سمع ذلك من صديقه وللحال ارسله الي السجن
وبعد سنة من ذلك ذهب الملك للصيد في منطقة من المعروف انه ينبغي الابتعاد عنها ,فأسره اكلي لحوم البشر ,واخذوه الي قريتهم وربطوة, وكوموا بعض الاخشاب وكمموه كرهينة ليضعوه علي النار
وفي تلك الاثناء لاحظوا انه فاقد ابهامه,وهؤلاء القوم يؤمنون بخرافة انهم لا يأكلون احد ناقص عن الجميع


او اقل منهم فتجمعوا حوله واطلقوه وارسلوه الي طريقه

وفكر الملك فيما حدث له فوجده غير معقول وللوقت تذكر الملك صديقة القديم الذي تسبب لة في فقد ابهامه وكيف انه عامله بسوء عندما سمعه يشكر اللة لما حدث للملك وفي الحال ذهب الملك الي صديقه في السجن واطلقة حرا واعتذر لة من اجل معاملتة السيئة وعدم قدرته علي الادراك ان ربما ما حدث له يكون لخيره
فأجابه صديقه المخلص
"ان السجن ايضا كان لخيره وانه يشكر الله لاجل ذلك"
فاندهش الملك جدا وسأله ....لماذا؟
فأجابة صديقة "لو لم اكن في السجن لكنت معك واسرت من اكلي لحوم البشر"ا

كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون اللة الذين هم مدعون حسب قصده(رو28:8)






من اقوال ابونا سمعان الانبا بولا



+مهما كان الحجر الذى فى حياتك وعلى قلبك عظيما جدا فاللة قادر ان يدحرجه

بقوتة العالية وذراعة الممدوة فقط انت عليك ان تؤمن


+ الله منذ القديم ينوه ويمهد ليكون الصليب علامة فى ذهن شعبه ليفديهم به بعد ذلك ، لذلك جعل فى الأربعة اتجاهات الجغرافية للهيكل ثلاث أبواب وعلى كل باب أسم سبط على مثال الصليب

يجب أن يكون الخادم طاهراً نقياً من كل أمور الشهوة ويكون كله عفيفاً برئياً

الأمين فى القليل فى زمن الشدة يقيمه الله على الكثير بنعمته



+ صلاة الروح صلاة عميقة يصل اليها الانسان بجهاد شديد ونقاوة قلب وقد اختبرها القديسون وعاشوها وتعبوا كثيرا في اقتنائها وهناك كثيرين جاهدوا من اجل اقتناء صلاة الروح سنين عديدة ولم يختبروها الا مره أو مرتين في حياتهم كلها


وفي صلاه الروح يكشف الله اسراره و مجده للانسان الذي عندما يري ذلك لا يستطيع ان يتكلم او يعبر عما يراه بالكلام فيصمت و يجد لسانه ثقيلا جدا و يشعر انه فوق الجسد والمادة والارض ولا يدرك اي شئ مما حوله وان يترائف الله عليه و يعطيه علي قدر طاقته لايستطيع ان يكمل صلاته

+ كلما تدرجت في المحبه والحياة مع الله والنعمه كلما ازددت عمقا في محبتك له لان محبته هو لا تتغير

الانسان الذي يعيش مع الله يكون في نعمة و يكون مدينة عامره بكل انواع الفضائل وحينما يبدا يعيش في الخطيه يتحول كل نعيم وسلام وقداسه الي خراب وانكسار وسقوط مروع

ادخل مخدع الصلاة ولا اخرج حتي اخذ المسيح ما ار يده


+ الطبيعة الاولي التي خلقها اللة جميلة جدا ومملوئة صلاحا والخطيةوالكبرياءدنستا كل هذا الجمال العجيب وجعلاه فى التراب والطين

حاول بنعمة الله ان تنظر الى الجانب الروحى فى الامور ولاداعى للامور الحسية المنظورة التى لاتفيد فى شئ

يجب الا تشعر احد بانه غريب فى وسطك بل اجعل قلبك نحو الكل باسلوب واحد وهذه هى وصية الرب القائل لنا ان لا نحابى بالوجوه ولا نغتصب حق انسان

انظر كم هو شرف عظيم ان يخدما الرب ولاياخذ ذالك غير المستحق فقط المستحقين فقط الذين دعاهم الله بعكس غير الامناء فهو يرفضهم




شعر كتبه احد اولاده عنه



+ عيون مرفوعه وصلاه مسموعه قلب جديد بالحب يفيض حياه نقيه وسط البريه عاش راهب وللنفس ساكب زاته منسيه واكنت للمسيح هديه عينه للسما مع الخدمه هنا كلم المسيح وسط نغمات التسبيح وللوقت دعاه وسط المرض لاقاه وقال ابونا سمعان مع المسيح ذاك افضل جدا بنحبك جدا جدا اذكرنا بشفعاتك
صلاتك يا ابونا سمعان


+
سبحت وانت علماني وفي حبك للمسيح تركت العالم الفاني ومع الانبا بولا سبحت بالصوت العالي سمع صلاتك المسيح ففي خدمته تتفاني وقلت في الشده المسيح قواني فدعاك لتسبيحه في السما فلبيت الندا وسبحت في الفردوس الغالي ماتنسناش في صلاتك يابونا سمعان
+