[magdy-f]

ابونا باخوميوس الانطونى وابونا سمعان الانبا بولا


يقول القمص باخوميوس الأنطونى أمين دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر عن الفترة التى سبقت ذهاب أبونا للدير:
أتذكر عندما كنت أذهب إلى القاهرة فى مقر دير أنبا أنطونيوس, أن المهندس / جوزيف (أبونا سمعان) كان يأتى إلىّ بإستمرار عند علمه بوجودى حتى وهو طالب قبل التخرج ويظهر لى مدى إشتياقاته لحياة الرهبنة فى هدوء ووداعة وبشاشة وجه ويطلب دائماً الصلاة من أجل هذا الموضوع.
وكنت أتكلم معه عن الرهبنة ......... الخ . وفوجئت أنه قال لى أنا عايز أروح دير القديس العظيم أنبا بولا ........... عرضت عليه دير أنبا أنطونيوس فإبتسم وقال لى أنا متعود أروح خلواتى فى دير أنبا بولا فشعرت أنه يريد أن يذهب إلى دير لا يكن له فيه أحد أقاربه حيث أن والدته هى إبنة خالى فإحترمت رغبته وأتذكر أننى كنت فى زيارة لمنزله لكى أبارك له على التخرج وحصوله على بكالوريوس الهندسة مع مرتبة الشرف وطرأ الحديث على أنه المفروض يتعين معيد بالجامعة حيث أنه من الأوائل فقلت لوالدته ربنا عايزه فى حاجة أحسن من كده وقرأنا فصل من إنجيل يوحنا وهو إصحاح 17 صلاة السيد المسيح الوداعية وإنصرفت.

وبعد فترة من تردد أبونا على مثلث الرحمات الأنبا أغاثون طلباً للرهبنة ، طلب نيافته أن يقابل والدته لكى يتأكد من موافقتها على رهبنته ، فذهبت معه و فى الحديث قالت لنيافته ] إحساسى الآن إنى بأخطب لأبنى[ فقال لها ] هو اللى هيتخطب للمسيح


راهب يقول له انه سافر السما


تحكى احد اعضاء الفان المباركين عن تعارفها بابونا سمعان وماذا حدث :
اول تعارفى بأبويا الحبيب كان بعد حادثه أخويا ربنا يرحمه
كنت متضايقه جدا وكان ابويا مسووْل عن المكتبه
والحديث دار بنا ومش قادرة اوصف اد ايه التعزيه اللى ملى يها قلبى
ووعدته انى اجى تانى وقبل زواجى روحت واتكلمت معاه كتير
وطلبت منه اعترف طلعنى انا وخطيبى عند ابونا يشوى وكنت فرحانه جدا
وزرته بعد زواجى بفتره وكنت مستعجله على الحمل
بس بأبتسامته وحكمته الجميله اقنعنى ان كل شىْ فى وقته واستريحت جدا وسبتها على ربنا
ودى كانت اخر مره للآسف اشوفه
بس ابويا كان بين كل والتانى يتصل بيا كان أخر اتصال 2001
وانا انشغلت للآسف فى حياتى طلعت الدير 2007
وكنت بدور عليه مش لاقياه ابدا
سألت راهب رد عليا وقالى انه سافر مافهمتش
سألت تانى قالى ابونا سمعان خلاص سافر
قولتله سافر يعنى ايه
قالى وهو مبتسم جدا يابخته سافر السما
قولتله ازاى حصل
قالى تعب شويه وربنا ناداه
اتصدمت كتيير وماروحتش الدير للعلم انا شفيعى الانبا بولا
ماكنتش قادره اتخيل المكان من غيره
وأول زياره ليا كانت يوم الثوره
وروحت كلمته كتييير لانى بجد مفتقداه جدا
عايزه اقوله انى دايما فاكره كل كلمه قالهالى
عمرى ما قابلت راهب بالحنان ده
صلاتك تكون معانا امييييييييييييييين