عرض مشاركة واحدة
قديم 25 - 08 - 2012, 10:02 AM   رقم المشاركة : ( 6 )
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية magdy-f

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magdy-f غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن القديس المعاصر أبونا سمعان الأنبا بولا

موضوع متكامل عن القديس المعاصر أبونا سمعان الأنبا بولا


مذكرات سيدة عرفت ابونا سمعان

ارجو عدم كتابة الاسم رسالة من ابنه ضاله ووجدت على ايد ابونا سمعان الذى لايوجد فى مصر كله مثل هذا الملاك ده راى شخصى انا كنت ضاله وانا اللى قال عليها سفر الرؤيا اعمالك ان لك اسما انك حي و انت ميتا المهم ذهبت لدير الانبا بولا وكنت فى حالة نفسية سيئة صايمه مع الصايمين
مسيحيه وعايشه كانت حياة مملؤة بالهموم وكنت حزينه جدا جدا
وكنت ابكى باستمرار من حصاد سنين كنت من اكلى الخبز بالهموم
شافنى ابونا سمعان فى المكتبة

قلت له عاوزة ترانيم حزينه

راح رد على وقالى اسمك ايه قولى ممكن اختار ليك انا شرايط حلوه

سكت اختاره لى اول شريط ترانيم بيقول

ياليتنى أحبك يا ليتنى أعيش بك " ده اسم الشريط "

يا حبيبى يا يسوع صوتك أسمعه بإيمانى

صورتك منقوشة فى كيانى فكرك مغروس فى وجدانى

ساعدنى قوينى لا تنسانى

قالى اسمعيه بعد اسبوع هتيجى تانى وتقولى رايك
كان فية جوه المكتبة ورشة تبع المكتبة

الكلام ده من حوالى 11سنةتقريبا او 10

واخذنى اربع ساعات ونصف غيرت مجرى حياة من ابنه ضالة للمسيحية بحق كانى كنت عاميه والان ابصر ولم يتركنى حتى يمسح دموعى واحزان طبعا سبب الهموم زوج قاسى بس نشكر المسيح بصلوات أبونا سمعان فى خلال سنتان اتغير 75فى المائه
ومازال عندى امل ان يتغير فى الباقى
المهم الوقت اللى قعدت مع ابونا كان اجمل لحظات عمرى
الناس بتقول حب الام لاولادها اصدق واطهر حب
لا اناباقول حبى لابونا سمعان اعمق من اى حب

علمنى اصوم الاربعاء والجمعة انقطاعى وانا كنت اصوم عادى

علمنى ان المسيح اشترانا بدمه الغالى ما ينفعش اللبس يكون مش محتشم
علمنى ازاى اصبر

علمنى دايما كان يقول لما اكون زعلانه

يقولى المسيح قال جرحت فى بيت احبائى

اخذنى من ايدى وخلانى اعترفت عند ابونا بيشوى

حياتى اتغيرت هو السبب الله اعلم كنت اروح لفين بدونه

طوباك طوباك هو الانبا بولا الثانى






ابونا سمعان وفترة التجنيد

فى فترة التجنيد سمح الله بأن تكون راحاته كثيرة حتى لايبعد عن صلوات الكنيسة وكلما تمنى تصريح أجازة كانت تتحقق له بالرغم مما يبدو لها من صعوبة وفى اليوم التالى لتسليم المهمات العسكرية قام باكراً وسافر فى خلوة لدير الأنبا بولا الذى كان يحبه وتمنى أن يترهبن به .

وعندما عزم أن يسافر لخلوة فى دير الأنبا بولا أثناء أجازة عيد الأضحى ، وكان شقيقه فى فترة التجنيد بمعسكر الكتيبة منتظراً ترحيله للإدارة الهندسية بالعباسية وكانت الأم فى حزن وقلق شديد لأن الأجازة إقتربت وهذا يعنى أنه سيقضيها فى المعسكر فى خدمة وتعب شاق. فقالت له والدته عندما يحضر أخوك أولاً يمكنك الذهاب للدير. وأخذت تتشفع بالأنبا بولا وتقول له أنت سوف تأخذ إبنى جوزيف ليسكن فى ديرك

فطمئننى على أخيه وأحضره قبل أن تبدأ الاجازة، ثم إنك فعليك أن تأتى به من المعسكر للقاهرة لأنه كيف سيأتى بالمخلة والشنطة الثقيلة بالمواصلات

( ومن المؤكد أن أبونا سمعان كان يصلى أيضاً ).
وفى اليوم السابق لبدء الأجازة إذا بأخيه قد جاء وكان فى ذهول وقال ماذا فعلتم ؟! هل أوصيتم أحد علىّ ؟! فقالت والدته أبداً.. أنا أوصيت الأنبا بولا عليك يا إبنى. فحكى كيف أنه فى الليلة الماضية طلبه الضابط وكلمه بكل لطف وأعفاه من خدمة السهر بالسلاح وقال له صباحاً سترحل للإدارة الهندسية بالعباسية. وفى الصباح جهز نفسه وإستعد للرحيل مع الجندى الذى سيسلمه فدعاه الضابط وقال له إنتظر فوصلت عربة خاصة بضابط برتبة كبيرة من سلاح مختلف وإستقل العربة وأوصلته إلى بوابة الإدارة ثم سارت فى طريقها، وبعد ذلك دعاه ضابط آخر كان فى طريقه لشبرا وأوصله....فتعجب الجميع وفى الحال أسرع أبونا سمعان وجهز نفسه للسفر للدير






راهب بمعنى الكلمة





يقول أبونا بيشوى الأنبا بولا عنه :

• كان راهب بمعنى كلمة راهب ملتزم بحضور القداسات اليومية والتسبحة
• دخل إلى طريق الرهبنة بحب وهدف واضح وكانت خدمته قصيرة ولكنها تبدو كما لسنين طويلة
• قلايته كانت فارغة لايوجد فيها أية ممتلكات
• كان يعمل كل ما يكلف به فى بمحبة
• عندما أشرف على المكتبة والكانتين لم يكن هدفه هو كسب الفلوس بل كان يسعى لكسب النفوس عن طريق سؤاله للشباب عن حياتهم الروحية وتشجيعهم على الإعتراف والتناول وكان يرسلهم لى لآخذ إعترافاتهم
• عند عودته فى أجازة من الخارج وجلوسه معى كنت ألاحظ أنه يمارس الرهبنة أكثر مما كان فى الدير





ابونا سمعان الشماس المكرس



يقول القمص كيرلس إبراهيم فهمى عن ابونا سمعان قبل الرهبنة
أيقونة جميلة ناطقة ، حياة مسيحية حقيقية ، إنجيل مقروء معاش ملاك عايناه بيننا على الأرض ، أعترف أننى محظوظ إذ عشت معه وعرفته عن قرب وتعلمت منه - وهو الذى يصغرنى سناً بكثير، تعلمت منه الكثير .
حضر المهندس جوزيف ( أبونا سمعان الأنبا بولا ) إلى الإسماعيلية طالباً الرهبنة من المتنيح نيافة الأنبا أغاثون ( رئيس دير الأنبا بولا ) وبناءاً على إرشاد نيافته خدم المهندس جوزيف شماس مكرس ومشرف على بيت مارجرجس للمغتربين . ظهرت فيه الروحانية العالية الحقيقية فى إفراز. كان يصلى التسبحة ومردات القداس فى إتضاع وعمق روحى، وأشرف بإخلاص وحكمة سماوية ومحبة كاملة وحزم وتدبير ساميين على بيت المغتربين.
إستأذنت من نيافة الأنبا أغاثون أن يشرف معى على منشآت كنيسة الأنبا بيشوى بالإسماعيلية ، وكانت فى مرحلة الأساسات ، فكان المهندس المدقق جداً ، فى حكمة ، عمل أيضاً فى طاعة وخضوع عجيب ( يسأل ويستأذن ، ويرفع تقارير ، وهو الملم بكل شئ ).
و لمحبتنا الغامرة له - آباء كنيسة مارجرجس بالإسماعيلية - أجمعنا كلنا على أن نستأذن نيافة الأنبا أغاثون أن يخدم معنا ككاهن فى الكنيسة ، فسمح لنا نيافته نكلمه ، وعندما طلبنا ذلك من المهندس جوزيف ، إعتذر فى إتضاع ورفق وحب وقال أنه يريد أن يسلك طريق الرهبنة ، يريد أن يترك الكل ويلتصق بالواحد . علماً بأنه طوال فترة خدمته فى الإسماعيلية رأينا فيه الراهب وهو لم يترهب بعد ، ورأينا فيه الناسك ، العابد بروحانية عالية ، وهو وسط المغتربين والخدمة .
أتت ساعته ، وذهب إلى دير الأنبا بولا كتعليمات الأنبا أغاثون ثم تمت سيامته راهباً ، وأعطته الرهبنة ثقل مجد وبهاء أكثر فأكثر حتى أنه ، بعد نياحة نيافة الأنبا أغاثون ، وخلو كرسى الإسماعيلية وقبل أن ترسل لنا السماء نيافة الأنبا سارافيم أسقف وملاك إيبارشة الإسماعيلية أدام الله لنا حياته وأبوته ، أبونا سمعان الأنبا بولا كان ضمن من تزكى لرتبة الأسقفية بالإسماعيلية ( وهو بعد راهب وقبل أن يسام كاهناً ) لدى قداسة البابا شنودة الثالث ، الذى - بإرشاد الروح القدس - رفع قلبه ونظره إلى السماء فى صمت ، ولست أدرى هل كان قداسته يعده لمكان آخر أم كان يعلم بشفافيته وبصيرته الروحية ، وروح النبوة أن أبونا سمعان سيصير خادماً سماويا ً فى الكنيسة المنتصرة يرفع عنا صلوات لكى يعيينا الرب كما أعانه آمين .
القمص كيرلس إبراهيم فهمى
الإسماعيلية







ابونا سمعان بعد التخرج



حصل على البكالوريوس بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف وعرضت عليه أماكن متميزة شركات أجنبية – معيد بالجامعة – وطلبوه فى دراسة متخصصة تابعة لمجلس الوزراء بعثة داخلية براتب كبير وكانوا دائمى الاتصال بالمنزل وكان رافض كل العروض وأصر على إنهاء فترة التجنيد ( وكان يمكن تأجيلها لحين تخرج أخوه ) .

فى فترة التجنيد سمح الله بأن تكون راحاته كثيرة حتى لايبعد عن صلوات الكنيسة وكلما تمنى تصريح أجازة كانت تتحقق له بالرغم مما يبدو لها من صعوبة وفى اليوم التالى لتسليم المهمات العسكرية قام باكراً وسافر فى خلوة لدير الأنبا بولا الذى كان يحبه وتمنى أن يترهبن به .

وعندما عزم أن يسافر لخلوة فى دير الأنبا بولا أثناء أجازة عيد الأضحى ، وكان شقيقه فى فترة التجنيد بمعسكر الكتيبة منتظراً ترحيله للإدارة الهندسية بالعباسية وكانت الأم فى حزن وقلق شديد لأن الأجازة إقتربت وهذا يعنى أنه سيقضيها فى المعسكر فى خدمة وتعب شاق. فقالت له والدته عندما يحضر أخوك أولاً يمكنك الذهاب

للدير. وأخذت تتشفع بالأنبا بولا وتقول له أنت سوف تأخذ إبنى جوزيف ليسكن فى ديرك فطمئننى على أخيه وأحضره قبل أن تبدأ الاجازة، ثم إنك سائح فعليك أن تأتى به من المعسكر للقاهرة لأنه كيف سيأتى بالمخلة والشنطة الثقيلة بالمواصلات ( ومن المؤكد أن أبونا سمعان كان يصلى أيضاً ). وفى اليوم السابق لبدء الأجازة إذا بأخيه قد جاء وكان فى ذهول وقال ماذا فعلتم ؟! هل أوصيتم أحد علىّ ؟! فقالت والدته أبداً.. أنا أوصيت الأنبا بولا عليك يا إبنى. فحكى كيف أنه فى الليلة الماضية طلبه الضابط وكلمه بكل لطف وأعفاه من خدمة السهر بالسلاح وقال له صباحاً سترحل للإدارة الهندسية بالعباسية. وفى الصباح جهز نفسه وإستعد للرحيل مع الجندى الذى سيسلمه فدعاه الضابط وقال له إنتظر فوصلت عربة خاصة بضابط برتبة كبيرة من سلاح مختلف وإستقل العربة وأوصلته إلى بوابة الإدارة ثم سارت فى طريقها، وبعد ذلك دعاه ضابط آخر كان فى طريقه لشبرا وأوصله....فتعجب الجميع وفى الحال أسرع أبونا سمعان وجهز نفسه للسفر للدير









  رد مع اقتباس