عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 25 - 08 - 2012, 09:48 AM
الصورة الرمزية magdy-f
magdy-f magdy-f غير متواجد حالياً
..::| الاشراف العام |::..
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: egypt
المشاركات: 18,593
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى magdy-f إرسال رسالة عبر Skype إلى magdy-f

موضوع متكامل عن القديس المعاصر أبونا سمعان الأنبا بولا


كلمات كتبها ابونا سمعان لنفسه

وجدت فى قلايته



اليكم التعرف على بعض مبادىء ابونا سمعان فى التعامل مع الجميع من خلال الكلمات التى كان يكتبها لنفسه , وقد وجدت فى قلايته بعد نياحته , ومنها الاتى :

+ نيافة الانبا انطونى + ( ملحوظة هو اسقف اسكتلندا وشمال شرق انجلترا ) كان ابونا سمعان يخدم معاه

1- انسان روحانى + متواضع محب بسيط ......

2- انسان حكيم جدا _ يفضل مشورته فى كل شىء
اعمل أى حاجة لكن بعد مشورته

3- يحب الاطفال وبالتالى نحبهم ايضا

4- انسان يحب النظام والنظافة (المكان والسكن فى كل شىء الكنيسة والملابس )

والدقة ( فى القداسات + المواعيد كلها ) والالتزام ( تعد وتفى )

5- الدقيقة عنده لها قيمتها

كيف تعامل الانبا انطونى ؟
_______________________



1- الطاعة ( أقدم ويعرف اكثر )
2- الاخلاص له فى كل شىء والاحترام والتقدير ( الناس تشعر بها )
3- محاولة التعلم منه
ايمان لا يهمه أى شىء
اجعل عينيك ذكية لتأخذ خبرته فى كل موقف وتصرفاته وتفحص ذلك
4- فى اى مجلس فى وجود سيدنا تكون المتحدث رقم 2
5- الخوف والاخلاص للمطرانية نفسها ومرافقها ومصاريفها

+ الحب الحقيقى من القلب الذى يظهر فى التصرف ويشعر قلب الذى امامك
+ لا تجعل أبدا حاجز بينك وبين الانبا انطونى
التعامل مباشرة بينك وبينه
+ يفرح جدا بتعليم السواقة ولو بحصص خاصة فى شركة هناك
+ أعطى الكرامة للانبا انطونى دائما فى كل شىء
+ لا تنقل خبرا لأحد علمته عن سيدنا الا اذا قال لك
+ لا تشيع خبرا عن تحركاته الا بموافقته

الاباء الكهنة أخوتك والشعب

______________________
تقدم لهم الاتى
1. الحب الخالص من القلب
2. الاحترام الواجب
3. الافتقاد ( تتصل بهم مثلا فى الاسبوع مرة للاطمئنان عليهم ) وفى المناسبات
4. فى اجتماع الكهنة تكون لماح تأخذ من كل وردة رحيقها
اشرب فى الاول من خبرتهم
5. لا تشعرهم انك معلم بل انك تلميذ حتى لو كنت معلم
6. لا تفرق فى المعاملة بين الكهنة والرهبان كلهم
7. اذا كنت ترغب فى امتلاك قلوب شعبك امتلك اولا قلوب ابنائهم
اسأل عن الاولاد بقلب نقى وحبهم وانزل لمستواهم ونمى مواهبهم

+الشمامسة

____________



كلهم ممتازين اهتم بهم : تعب معاهم ابونا اكسيوس الانبا بيشوى ( الانبا انطونى )
وبعد ذلك أبونا أرشيلاوس المقارى
وبعد ذلك ابونا القمص متاؤس الانطونى ( الانبا دانييل )
وهنا يأتى دورك يا ابونا سمعان ويتبقى ان تكمل مسيرة هؤلاء الثلاثة
الشمامسة على استعداد أن يكونوا خورس عظيم
لا تضغط على الشمامسة بل اعطهم وقت لللعب







ابونا سمعان حلم جميل مضى سريعا

كان زوجى على معرفة قوية بأونا وكان يتحدث معه تليفونيا من هولندا ويسأل عنه حيث انه من اولاده وعندما سأله عنى اخبره زوجى اننى فى حالة نفسية سيئة نتيجة لبعض المشاكل , فاصر أبونا وقتها ان أتصل به انا . ولما اخبرنى زوجى بما حدث غضبت منه حيث لم اكن اعرف ابونا على الاطلاق فكيف اذن سأتحدث معه عن اشياء صعب الافصاح عنها لأى شخص , وفكرت فى جعل المكالمة مجرد مكالمة عادية أشكره فيها على اهتمامه . وفعلا بعد يومين اتصلت بأبونا وكانت اول مرة والغريب اننى شعرت بأن معرفتى به ليست من دقائق بل شهور ... فكان حنونا ولطيفا ومع ذلك لم أبح بما يضايقنى فأكد علىّ أن اعاود الاتصال به مرة ثانية للاطمئان على احوالى حتى لو لم اتحدث معه فيما يتعبنى ويضايقنى . مرّ يومين وفى الثالث وجدته هو يتصل بنا من مصر ........... فى الحقيقة لم اكن اتوقع منه كل هذا الاهتمام ومرت ثلاثه ايام اخرى وعاد ابونا واتصل بنا .كم خجلت من نفسى على كل هذا الاهتمام وكل هذه المحبة التى تفيض منه وكم عزانى بحديثه وطمأننى وبعدها افصحت بكل ما فى صدرى واستمرت بيننا المكالمات الى ان اكرمنا رب المجد بمجيئه الى انجلترا وصارت بيننا الاتصالات اكثر واسهل كثيرا .

ما حدث بيننا وبين ابونا سمعان حلم جميل مضى سريعا ولا اريد نسيانه , ومن المواقف الكثيرة التى اثرت فى حياتى :
اننى كنت اعانى من تأنيب ضمير فى شىء كنت اود ان اعترف به ولكنى لم املك الجرأه على قوله ومضت شهور وانا فى كل مرة اذكر لأبونا اننى اود الاعتراف بشىء مضى ولكنى لا استطيع وفى كل مرة كان يخبرنى بأن الاعتراف امر ليس فيه مكان للخجل وان الرب يفرح بالتائب والمعترف هذا بالاضافة لأننا اصدقاء ولا يمكن للاصدقاء ان يخفوا عن بعضهم شيئا , واخيرا اعترفت له بهذا الشىء , وكأن حجرا ثقيلا قد ازيح عن صدرى والغريب اننى لم اتوقع رد فعله فقد كان كالمعتاد رقيقا حنونا حيث قال كلمته المشهورة (( أنت كتكوت صغير وربنا بيحب الكتاكيت الذين دائما يصدوا الشيطان والشيطان يخاف من الانسان الذى يعترف بخطئه )
الغريب انه بعد هذا الموقف اصبحت اعترف بالاشياء الصغيرة والكبيرة وصرت حريصة اكثر فى افعالى واقوالى فسألت ابونا عن السبب الذى يجعلنى اسأل فى كل شىء , فأجاب ابونا بكلمات لن انساها ابدا وقال لى ( أن حياه الانسان من صح وخطأ كالغرفة المظلمة والاعتراف كالنور الذى يضىء كل ركن من هذه الغلافة كلما اعترفنا بخطايانا وأخيرا يظهر ما فى الغرفة من اتربة وأوساخ فتست...طيع رؤيتها وازالتها . فأنت اعترفت الان بشىء اظهر لك شوائب صغيرة كانت موجودة فى حياتك لكنك لم تريها من قبل حيث كانت الغرفة مظلمة وها انت الان ترين كل ما فيها من صغير وكبير )

لم يكن ابا عاديا , بل كان اخا وصديقا وابا , كان مثال للاب الكاهن الحنون الذى يشعر باوجاع اولاده ويداويها . كان يربت على اكتافهم ويحمل عنهم همومهم ويواسيهم . فأنا لم اراه فى حياتى قط حيث كانت علاقتى به تليفونيا ولكنه كان يعرفنى معرفه الاب لأبنته وكان يعلم ما يدور فى نفسى


نعم لقد فقدنا ملاكا كان ينير لنا حياتنا


ولنعزى انفسنا بأن روحه الطيبة المرحة تحيط بنا فى كل مكان وفى كل وقت , نعم هكذا اشعر فقد قال ابونا لى من قبل ان الروح بعد وفاه صاحبها تصبح روحا طلقة ولها امكانيات لم تكن لها من قبل حين كانت فى جسد صاحبها فهى تسمع وتشعر بكل انسان يتحدث اليها ويطلبها






رد مع اقتباس