عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 25 - 08 - 2012, 09:44 AM
الصورة الرمزية magdy-f
magdy-f magdy-f غير متواجد حالياً
..::| الاشراف العام |::..
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: egypt
المشاركات: 18,593
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى magdy-f إرسال رسالة عبر Skype إلى magdy-f

موضوع متكامل عن القديس المعاصر أبونا سمعان الأنبا بولا


من اقوال ابونا سمعان


+ مهما كان الحجر الذى فى حياتك وعلى قلبك عظيما جدا فاللة قاد ان يدحرجه

بقوتةالعالية وذراعة الممدوة فقط انت عليك ان تؤمن


+ الله منذ القديم ينوه ويمهد ليكون الصليب علامة فى ذهن شعبه ليفديهم به بعد ذلك ، لذلك جعل فى الأربعة اتجاهات الجغرافية للهيكل ثلاث أبواب وعلى كل باب أسم سبط على مثال الصليب

يجب أن يكون الخادم طاهراً نقياً من كل أمور الشهوة ويكون كله عفيفاً برئياً

الأمين فى القليل فى زمن الشدة يقيمه الله على الكثير بنعمته



+ صلاة الروح صلاة عميقة يصل اليها الانسان بجهاد شديد ونقاوة قلب وقد اختبرها القديسون وعاشوها وتعبوا كثيرا في اقتنائها وهناك كثيرين جاهدوا من اجل اقتناء صلاة الروح سنين عديدة ولم يختبروها الا مره أو مرتين في حياتهم كلها


وفي صلاه الروح يكشف الله اسراره و مجده للانسان الذي عندما يري ذلك لا يستطيع ان يتكلم او يعبر عما يراه بالكلام فيصمت و يجد لسانه ثقيلا جدا و يشعر انه فوق الجسد والمادة والارض ولا يدرك اي شئ

حوله وان لم يترائف الله عليه و يعطيه علي قدر طاقته لايستطيع ان يكمل صلاته

+ كلما تدرجت في المحبه والحياة مع الله والنعمه كلما ازددت عمقا في محبتك له لان محبته هو لا تتغير


الانسان الذي يعيش مع الله يكون في نعمة و يكون مدينة عامره بكل انواع الفضائل وحينما يبدا يعيش في الخطيه يتحول كل نعيم وسلام وقداسه الي خراب وانكسار وسقوط مروع


ادخل مخدع الصلاة ولا اخرج حتي اخذ المسيح ما ار يده



+ الطبيعة الاولي التي خلقها اللة جميلة جدا ومملوئة صلاحا والخطيةوالكبرياءدنستا كل هذا الجمال العجيب وجعلاه فى التراب والطين


حاول بنعمة الله ان تنظر الى الجانب الروحى فى الامور ولاداعى للامور الحسية المنظورة التى لاتفيد فى شئ


يجب الا تشعر احد بانه غريب فى وسطك بل اجعل قلبك نحو الكل باسلوب واحد وهذه هى وصية الرب القائل لنا ان لا نحابى بالوجوه ولا نغتصب حق انسان


انظر كم هو شرف عظيم ان يخدما الرب ولاياخذ ذالك غير المستحق فقط المستحقين فقط الذين دعاهم الله بعكس غير الامناء فهو يرفضهم




نقاوة القلب



موضوع روحى وجد فى قلاية ابونا سمعان بانجلترا
+++++++++++++++++++

نقاوة القلب

ما هى :
+ هى وجود القلب على صورة تطابق صفات قلب الله .
+ هى حب تام لله
+ هى شعور بالفرح لتنفيذ وصيته مهما كانت تبدو ثقيلة أو ضد الرغبات البشرية مع شعور بالفرح بالسعى نحو الله على الدوام .
+ هى فرح بالسمو فوق العالم وشعور بالأعتزاز بذلك .
+ هى النظر لكل البشر كما ينظر لهم الله فيكون الكل واحدا امامه .
+هى عدم التمسك بماديات العالم .
+ هى تحرر القلب من شهوات العالم والنظر لكل شىء بطهارة

" كل شىء طاهر للطاهرين "


لأن ظنى أن شىء به عثرة هو تعبير عن الضعف أو العثرة الموجودة داخلى التى أخرج انطباعها على الموجود حولى فليس شىء نجس بذاته بل من يحسب شيئا نجسا يكون له نجسا لأن الله خلق كل الأشياء طاهرة لكن

نظرتى أنا للشىء هى عما بداخلى لذلك من علامات نقاوة قلبى هى أنى أرى ان نظرتى لما حولى من اشخاص وموجودات وتصرفات ترى الأشياء بطهارة بدون عثرة
قال ماراسحق ( نقاوة القلب هى قلب رحيم على كل الخليقة )

+ " منذ الليل روحى تبكر اليك ايضا بروحى فى داخلى اليك أبتكر " .


+ " بنفسى أشتهيتك فى الليل أيضا بروحى فى داخلى اليك ابتكر " .

يعنى سواء كان الانسان نائم أو مستيقظ فالقلب فى حالة اشتياق دائم الى الله سواء فى الوعى او اللاوعى وفى العقل الحاضر والعقل الباطن
+ نقاوة القلب تحتاج دائما لحراسة من الثعالب الصغيرة والى يقظة دائما لئلا نضيع ما عملناه ؟ !!

+ ضمان حراسة القلب ونقاوته هى الالتصاق الدائم المستمر بالله عن طريق الصلوات السهمية القصيرة .


++++++++++++++

أبى القديس ابونا سمعان كم كنت نقى القلب وفعلا من فضلة القلب يتكلم اللسان
اذكر اولادك امام عرش النعمة



الانبا انطونى يحكى عن ابونا سمعان


سمعت صوتا من السماء قائلا لى أكتب طوبى للأموات الذين يموتون فى الرب منذ الأن .
نعم يقول الروح لكى يستريحوا من أتعابهم وأعمالهم تتبعهم " (رؤ 14 )

+ كثيرون يدخلون الى الأرض , وهم من الأرض ثم يعودون الى الارض مرة أخرى لأنهم تراب والى التراب عودتهم . وقليلون هم الذين يرحلون من الأرض الى السماء فكانوا بيننا ملائكة أرضيون أو بشر سمائيون . وأبونا الراهب القس سمعان الأنبا بولا أحد هؤلاء الملائكة الأرضيون .....

+عاش أبونا سمعان الانبا بولا حياة أمانة كل أيام حياته على الأرض . فقد كان أمينا فى كل شىء ووفى جميع مراحل حياته منذ ان كان شماسا صغيرا فى كنيسة العذراء مريم بعياد بك بشبرا حيث كان مواظبا على حضور القداسات واستلم بتدقيق كثيرا من الالحان الكنسية فى مناساباتها المختلفة .

+ كان أمينا فى خدمته كخادم فى مدارس التربية المسيحية وخدمة أسرة الشمامسة اذ احبه الكل .. الكبير والصغير ... كان الجميع يلتفون حوله بكل الحب ,زملائه الخدام قبل أبنائه المخدومين .. كان من الطبيعى ان يكون أمينا فى دراسته وكان من المتفوقين فأستحق أن يدخل كلية الهندسة ويتخرج منها بتفوق ..

+ كان أمينا فى وزناته فأقامه الرب على الكثير . وكان امينا فى رهبانيته وفى كهنوته وكل أعماله كان يؤيدها بأمانة كاملة وقلب كامل محب للاخوة فالأعمال التى أوكلت اليه فى الخدمة والرعاية كان امينا فيها تماما وعكس امانه الله للاخرين لأنه لا يرغب فى ان يدخل السماء بمفرده وانما يدخل معه الاخرين .
فأحبه قداسة البابا شنودة الثالث . كان قداسته دائم الاتصال به تليفونيا سائلا باستمرار عن صحته مواصلا الصلوات من اجله طالبا مراحم الرب القدوس ... أحبه اخوته الاباء الكهنة , واحبه شعب الكنيسة وجميع شعب الايبارشية وكل من تعامل معه وذلك لمحبته ووداعته ولكلمات الروح القدس التى كان ينطق بها ويعزى من خلالها كل من هو فى احتياج ,,كان بالحق ايقونة جميلة للوكيل الامين الحكيم ,,,

+ كانت الرهبنة داخله وهو فى الخدمة حيث قام بالاجراءات العملية فى شراء دير البابا اثناسيوس الرسولى بالايبارشية فى اغسطس سنة 2004 م

+ نظرا لمحبة الكل من شعب وكهنة الايبارشية أختير فى عيد الانبا انطونيوس 30 يناسر 2004 الكاهن المثالى للايبارشية .

+فى الحياة كثيرون يتذمرون ,,,وقليلون يشكرون ,, وقد عاش أبونا سمعان حياة الشكر . كان من بين الشاكرين الذين بصدق " اذن فليكن عندنا شكر به نخدم الله خدمة مرضية بخشوع وتقوى " عب 18:12 ) فى كل الامه كان شاكرا لربه ... كانت كلمات الشكر هى أخر كلمات فيه .. وفى الايام الاخيرة ضعف صوته وكان الشكر هو نبرات الكلام الهادىء الصامت . فكان امينا فى محبته شاكرا كل حين على كل شىء فى اسم ربنا يسوع المسيح .

+ كان أمينا لحساب المسيح والملكوت وامينا فيما للغير , ليعطينا المثل الحى لخادم الله الذى هو شبهه برجل عاقل اذا جاء سيده يجده يفعل هكذا . لذلك كانت عينى الله عليه مثلما هى لكل أمناء الأرض فاستحق اكليل الوكيل الامين ,, كان امينا الى الموت ولم يهرب من الضيقة ومن الألم وأغمض عينيه عن كل شىء حتى يستعد للحياة الدائمة وينال من الله العطية الصالحة المستحقة للامناء .


+كان امينا فى حياته الروحية فكان لا يستهين بوصايا الانجيل ولا يتهاون مع نفسه فكان امينا ومدققا فى جلسات الاعتراف لم يتهاون حتى فى اوقات مرضه بل ظل امينا فى كل شىء ... فى قانونه الرهبانى ,,, وفى خدمته لكل كنائس الايبارشية وخاصة كنيسة القديس مارجرجس والانبا أثناسيوس بنيوكاسل التى خدم فيها بامانه حيث ما كان يعزله عن شعبه الا اعتزاله بالله كان مثالا للخادم الامين يبحث دوما عن الخراف فخدم بامانه الاخوة الاحباش منفذا قول الرب "لى خراف اخرى ينبغى ان اتى بها ... لتكون رعية واحدة لراعى واحد " .. لم يمنعه المرض ولم تقعده قله الحركة بل ظل نشاطا .. فعالا ... غيورا يحمل رسالة الرب يسوع بكل امانه ويقدمها بحب للجميع ... ظل هكذا الى اليوم الاخير من حياته يوم الاثنين 22 اغسطس 2005 حيث صعدت روحه الطاهرة الى السماء فى نفس يوم تذكار اصعاد جسد القديسة مريم العذراء الى السماء . وهو الان يحيا روحا طاهرا ويرقد على رجاء المجد وتودعه كنيسته بالحب والامل وبالعرفان ولا شك ان السماء التى عاش لأجلها سوف تمطر تعزيات روحية على كل محبيه وعارفيه ... واله كل تعزية هو الذى يعزينا ويمسح كل دمعة من عيوننا


الأنبا أنطونى / اسقف ايبارشية أيرلندا واسكتلندا وشمال شرق انجلترا وتوابعها


++++++++++++++++


ابونا سمعان الاب الشاب الحكيم وله حكمة الشيوخ ,,,, الهادىء ,,, المحتمل كل الاوجاع بشكر ومن القلب

اذكر اولادك واحبائك امام عرش النعمة الرب مازال يصنع باسمك عجائب ومعجزات

اطلبوه بامانه هو سريع الندهه لكل محبيه






رد مع اقتباس