أما أنتَ فنطِّق حقويك وقُم وكلمهم بكل ما آمرك به.
لا ترتع من وجوههم لئلا أُريعك أمامهم
( إر 1: 17 )
لقد اعترض ارميا في البداية وقال:
«لا أعرف أن أتكلم لأني ولدٌ» (ع6).
والله لم يحتقر مخاوفه أو يزدري به، فهل اختار شخصًا
غيره لهذه المُهمة، كلا، بل أكد له قائلاً:
«لا تخف من وجوههم، لأني أنا معك لأنقذك» (ع8).
ولكم تشجعنا تلك الكلمات حينما نعلم
أن الله يريدنا أن نعمل عملاً شاقًا.