فوائد الطموح فى حياتنا ..
+ الطموح يكسب صاحبه حيوية ونشاط وقوة لتحقيق الاهداف
التى تبدو مستحيلة للكثيرين وهكذا يدعونا القديس بولس للتسابق للفوزمع ضبط النفس للحصول على الأكاليل السمائية { الستم تعلمون ان الذين يركضون في الميدان جميعهم يركضون و لكن واحدا ياخذ الجعالة هكذا اركضوا لكي تنالوا. و كل من يجاهد يضبط نفسه في كل شيء اما اولئك فلكي ياخذوا اكليلا يفنى و اما نحن فاكليلا لا يفنى} 1كو 24:9-25. ان الطموح دليل على شرف النفس ونبلها وعفتها { و النفس العفيفة لا قيمة توازنها }(سيراخ 26 : 20) .
+ ان الطموح يحقق المستحيل ويعطى صاحبه كرامة ومجدا
{ اما الذين بصبر في العمل الصالح يطلبون المجد و الكرامة و البقاء فبالحياة الابدية } (رو 2 : 7) ولهذا يوصينا الانجيل بان نعطى كرامة للاباء المدبرين حسنا { اما الشيوخ المدبرون حسنا فليحسبوا اهلا لكرامة مضاعفة و لا سيما الذين يتعبون في الكلمة و التعليم }(1تي 5 : 17). وليس الطموح او النجاح مدعاة للكبرياء او الغرور بل يجب ان يقودنا للتواضع وخدمة الاخرين وكما علمنا السيد الرب { انتم تعلمون ان رؤساء الامم يسودونهم و العظماء يتسلطون عليهم. فلا يكون هكذا فيكم بل من اراد ان يكون فيكم عظيما فليكن لكم خادما. و من اراد ان يكون فيكم اولا فليكن لكم عبدا. كما ان ابن الانسان لم يات ليخدم بل ليخدم و ليبذل نفسه فدية عن كثيرين} .مت 25:20-28. اذن ليكن الطموح واستثمار الوزنات مجالاً لنا للخدمة وخلاص نفوسنا ومن حولنا أيضاً.
+ الطموح يحقق السعادة والرضا والقناعة .
اننا اذ نسلك بحكمة نجد ان الطموح يقودنا الى اقتناء الفضائل وثمار الروح فننمو ونساعد الإخرين على النمو والنجاح ونفرح ونسعد بما لدينا ونسير فى طريق الكمال ناسين ما هو وراء ممتدين الى قدام لنصل الى حياة القداسة فى تواضع { كما ان قدرته الالهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة و التقوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد و الفضيلة. اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى و الثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الالهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة.و لهذا عينه و انتم باذلون كل اجتهاد قدموا في ايمانكم فضيلة و في الفضيلة معرفة و في المعرفة تعففا و في التعفف صبرا و في الصبر تقوى. و في التقوى مودة اخوية و في المودة الاخوية محبة. لان هذه اذا كانت فيكم و كثرت تصيركم لا متكاسلين و لا غير مثمرين لمعرفة ربنا يسوع المسيح } 2بط 3:1-8. هكذا نسعى فى أجتهاد هاربين من الفساد، مثمرين ثمر الروح ، نبى أنفسنا على أيماننا الاقدس ليرى الناس أعمالنا الصالحة فيمجدوا ابانا السماوى .