ومَن سَقى أَحَدَ هَؤلاءِ الصِّغارِ،
وَلَو كَأسَ ماءٍ باردٍ لأَنَّه تِلميذ،
فالحَقَّ أَقولُ لَكم إِنَّ أَجرَه لن يَضيع.
امَّا عبارة "لن يَضيع" فتشير الى مكافأة صانع المعروف لأنه قبل يسوع في تلميذه المتواضع والفقير والغريب.
لا تتوقف قيمة هذه على كبرها او صغرها بل على نية صانه المعروف.
وذكر يسوع ثلاثة أنواع من الأعضاء في الجماعة:
الأنبياء وهم الذين يتحلّون بمسؤولية ما في الجماعة،
ثم الابرار وهم الذين تشكل حياتهم البارة مثالا يُعرض للآخرين
وأخيرا الصغار وهم من لا مسؤولية لهم في الجماعة.