وأخَذَ النَّهارُ يَميل، فدَنا إِلَيهِ الِاثنا عَشَر وقالوا لَه:
((اِصرِفِ الجَمعَ لِيَذهَبوا إلى القُرى والمَزارِعِ المُجاوِرَة،
فيَبيتوا فيها ويَجِدوا لَهم طَعاماً، لِأَنَّنا هُنا في مَكانٍ قَفْر))
تشير عبارة "أخَذَ النَّهارُ يَميل" إلى المساء وليس إلى العصر (متى 14: 15).
والمساء هو رمز لِمَا يواجه العالم من ضيقات وجوع نفسي وروحي قبل مجيء المسيح.
لكن المسيح جاء مقدِّمًا للعالم الشبع الروحي والجسدي مقدِّما جسده طعامًا كما قل في العشاء الأخير:
"خُذوا فَكُلوا، هذا هُوَ جَسَدي " (متى 26: 26).