الموضوع
:
أندرونكوس ويونياس.. أبناء الشبيبة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
15 - 06 - 2022, 03:12 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,316,622
أندرونكوس ويونياس.. أبناء الشبيبة
أندرونكوس ويونياس.. أبناء الشبيبة
سلموا على أندرونكوس ويونياس نسيبي، المأسورين معي،
اللذين هما مشهوران بين الرسل، وقد كانا في المسيح قبلي
( رو 16: 7 )
هذان الرفيقان المباركان، يذكر عنهما الرسول أنهما «كانا في المسيح قبلي» ومعنى هذا أنهما آمنا بالرب يسوع المسيح قبل الرسول بولس، وحصلا على الخلاص في وقت مبكر، ربما في سن الشباب ... ويا له من امتياز! .. فإن كل يوم يُقضى في الخطية، هو يوم ضائع من العمر. فالحياة الحقة إنما هي الحياة التي نحياها لله ( في 1: 21 )، وكل الذين خلصوا يأسفون لأنهم لم يرجعوا للرب مبكرين أكثر مما فعلوا.
عزيزي الشاب : «اذكر خالقك في أيام شبابك، قبل أن تأتي أيام الشر أو تجيء السنون إذ تقول: ليس لي فيها سرور» ( جا 12: 1 ). نعم، يا له من امتياز أن تقدم للرب باكورة حياتك حيث هناك حرارة الشباب وحيويته وقوته ونضارته ونشاطه، وحيث الذهن المتقد المملوء بالآمال والطموح والمشاريع المقدسة لخدمة الرب وربح النفوس (ونلاحظ أن «يونياس» معنى اسمه "شاب" أو "فتى" أو "غض نضير").
و«أندرونكوس» معنى اسمه "رجل منتصر" أو "إنسان متفوق". وفي الحقيقة إن ضبط النفس والتعقل والتعفف، هي النُصرة الكبرى. وإن أعظم انتصار هو أن يكون الإنسان مالكًا روحه، ضابطًا نفسه، كابحًا لجماح الشهوات الطبيعية، فلا يعطي فرصة للعواطف الجسدية أن تظهر، وتكون كل شهوة ورغبة عنده مُستأسرة لطاعة المسيح ( أم 16: 32 ، 25: 28). وكم من جبابرة وحكام زمنيين قهروا ممالك، ولكنهم انهزموا في محاولة ضبط أنفسهم!
وكل مؤمن مسيحي هو في الحقيقة في سباق وجهاد روحي دائم، يسعى نحو الهدف، منتظرًا نوال الجائزة السماوية ( عب 12: 1 1كو 9: 24 ) فيجب عليه أن يضبط نفسه في كل شيء ويقمع جسده ويستعبده ( غل 5: 23 - 27) معتمدًا اعتمادًا كاملاً على أن الروح القدس فينا، والمسيح في السماء لأجلنا. «وثمر الروح هو .... تعفف (تعقل أو ضبط النفس)» ( في 4: 13 ) و«أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني» (في4: 13).
وباقتران اسم أندرونكوس (القوة) مع اسم يونياس (الشباب) نجد صفة مباركة، يا ليتنا نتحلى بها «كسهام بيد جبار، هكذا أبناء الشبيبة» ( مز 127: 4 ). نعم، يا ليتنا جميعًا نكون كذلك.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem