[walaa farouk]

مزمور ١٣٢
تذكيير الرب بمواعيده


اذكُرْ يا ربُّ داوُدَ وكُلَ عَنائِهِ، كَيفَ حَلَفَ للرّبِّ ونَذَرَ لِلقديرِ، إلهِ يَعقوبَ:
((أنا لن أدخلَ خيمةَ مَبيتي، ولن أصعَدَ سريري،
ولن أُعطيَ عينيَ رُقادًا، ولا أجفاني نومًا،
إلى أنْ أجدَ مُقامًا للرّبِّ، مَسكِنًا للقديرِ إلهِ يَعقوبَ)).
سَمِعنا أنَّ تابوتَ العَهدِ في أفراتَةَ. وَجدناهُ في حُقولِ يَعَرَ.
لِنَدخلْ إلى مَساكنِ الرّبِّ. لِنَسجدْ لِمَوطئِ قَدَمَيهِ.
قُمْ أيُّها الربُّ إلى ديارِكَ، أنتَ وتابوتُ عِزَّتِكَ.
لِيَلبَسْ كهَنتُكَ ثيابَهُمُ المُوشَّاةَ، وليُرَنِّمْ أتقياؤُكَ.
مِنْ أجلِ داوُدَ عبدِكَ لا تَرُدَ وجهَ المَلِكِ الذي مَسَحْتَهُ.
حَلَفَ الرّبُّ لِداوُدَ يَمينًا ولا يرتَدُّ عَنها: ((أنْ سأُجلِسُ مِنْ بَنيكَ على عرشِكَ.
إنْ حافظَ بَنوكَ على عَهدي وفرائِضي التي أُعلِّمُهُم إيَّاها، فبَنوهُم أيضًا يجلِسونَ على عرشِكَ إلى الأبدِ)).
الرّبُّ اَختارَ صِهيَونَ واَشتَهاها مُقامًا لَه، قالَ:
((هذِهِ هيَ دياري إلى الأبدِ.فيها أُقيمُ لأنِّي اَشْتَهَيتُها.
أُبارِكُ طَعامَها بَركَةً،وأُشبِعُ البائِسينَ فيها خبزًا.
أُلبِسُ كهَنَتها ثيابَهُم مُوشَّاةً، وأتقياؤُها يُرَنِّمُونَ تَرنيمًا.
هُناكَ أُنبِتُ مِنْ نَسلِ داوُدَ رئيسًا، وأهيِّئْ لِلمَلِكِ الذي أمسَحُهُ خلَفًا.
أُلبِسُ أعداءَهُ خزْيًا، وعلَيهِ يُزهِرُ تاجه)).