الموضوع
:
سَبِّحِيهِ يَا سَمَاءَ السَّمَاوَاتِ، وَيَا أَيَّتُهَا الْمِيَاهُ الَّتِي فَوْقَ السَّمَاوَاتِ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
14 - 06 - 2022, 12:23 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,223
سَبِّحِيهِ يَا سَمَاءَ السَّمَاوَاتِ، وَيَا أَيَّتُهَا الْمِيَاهُ الَّتِي فَوْقَ السَّمَاوَاتِ
سَبِّحِيهِ يَا سَمَاءَ السَّمَاوَاتِ،
وَيَا أَيَّتُهَا الْمِيَاهُ الَّتِي فَوْقَ السَّمَاوَاتِ .
لعل من أهم البركات التي كان يتطلع إليها الساكنون في كنعان المطر، الذي يروي الأرض فتأتي بالثمار المطلوبة.
في العصر الحالي نرى صرخات الكثير من البلاد بسبب الجفاف الذي يحلّ بالبلاد بسبب انعدام أو قلة المطر. فيتطلع البشر إلى سحب السماء التي تهب أمطارًا كبركة عظيمة، تدفعنا لتقديم الشكر والتسبيح لله.
*دائمًا تعطي السماوات المطر للأرض. لكن انظروا، الآن تروي الأرض السماوات، حيث تثب دموع البشر إلى فوق السماوات، وتصعد إلى الرب نفسه. بهذا يمكن التسبيح بما يقوله المرتل بخصوص مياه الدموع:
"سبحيه
يا أيتها المياه التي فوق السماوات".
الأب بطرس خريسولوجوس
*ربما يقول أحد: كيف يمكن لهذه الأشياء أن تسبحه، وهي ليس لها صوت ولا لسان أو روح أو تفكير، أو مخ أو آلة صوتية أو عقل؟
توجد طريقتان للتمجيد، واحدة بالكلمة والأخرى بالنظر، وثالثة مع هاتين بالحياة والعمل.
ها أنتم ترون أن الكائنات البشرية تقدم المجد لله، ليس فقط عندما يتكلمون، بل وعندما يحتفظون بالصمت. وكما قال المسيح: "فليضئ نوركم هكذا قدام الناس، لكي يروا أعمالكم الحسنة، ويمجدوا أباكم الذي في السماوات" (مت 5: 16). وأيضًا "أكرم الذين يكرمونني" (1 صم 2: 30).
ويمكن أيضًا تقديم التمجيد باللسان، كما سبح موسى مع مريم بالكلمات: "فلنسبح الرب، لأنه بالمجد قد تمجد".
هذا أيضًا يمكن أن يتم خلال الخليقة ذاتها، إذ يقول المرتل نفسه: "السماوات تحدث بمجد الله، والفلك يخبر بعمل يديه" (مز 119: 1).
تسبحه أيضًا الخليقة بجمالها وحالها وعظمتها وطبيعتها ونفعها وخدمتها ودوامها والمزايا الصادرة عنها. لذلك عندما يقول: "سبحوا الرب يا أيها الملائكة والقوات والسماوات والقمر والشمس والمياه التي فوق السماوات"، يعني هذا أن كل شيء من الخليقة يتأهل لحكمة الخالق ومملوء بالعجب المرهب. وذلك كما قال موسى في البدء في اختصار: "ورأى الله كل ما عمله، فإذا هو حسن جدًا" (تك 1: 31). إنه حسن إذ يمجد الخالق، ويقود الناظرين إليه إلى تسبيح الفنان.
لهذا يدعو جمال المخلوقات تسبحة، حيث تبعث على تسبيح الخالق. هذا أيضًا ما يشير إليه بولس: "لأن أموره غير المنظورة تُرى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية ولاهوته" (رو 1: 20) .
القديس يوحنا الذهبي الفم
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem