الموضوع
:
الأقنوم الثالث في الثالوث لينوب عن المسيح بعد صعوده إلى السماء
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
02 - 06 - 2022, 07:22 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,352,450
الأقنوم الثالث في الثالوث لينوب عن المسيح بعد صعوده إلى السماء
ولكِنَّ المُؤَيِّد، الرُّوحَ القُدُس الَّذي يُرسِلُه الآبُ بِاسمي
هو يُعَلِّمُكم جَميعَ الأشياء ويُذَكِّرُكُم جَميعَ ما قُلتُه لَكم.
"
الرُّوحَ القُدُس
" فتشير إلى الأقنوم الثالث في الثالوث لينوب عن المسيح بعد صعوده إلى السماء في الإرشاد والعون. ووُصف الروح القدس بالقداسة لان وظيفته تقديس قلوب الناس (فيلبي 2: 12). إنَّ هذه الآية تثبت لأقنوم الروح القدس. وهذا ما يوكّده بولس الرسول "ولْتَكُنْ نِعمةُ رَبِّنا يسوعَ المسيح ومَحبَّةُ اللهِ وشَرِكَةُ الرُّوحِ القُدُسِ معَكُم جَميعًا" (2 قورنتس 13: 13). وإن وظيفة الروح هي أن يُبكت "يُخْزي العالَمَ على الخَطيئِة والبِرِّ والدَّينونَة"(يوحنا 16: 8) وان يشهد (يوحنا 15: 26) وانه يُعين الرسل في التبشير وهداية الناس إلى التوبة والإيمان. وان يُعلّمنا ماذا نقول في الصلاة (رومة 8: 26-27) ويُعلمنا كل شيء يخصُّ المسيح: مجده وعظمته ومحبته وطبيعته مكوِّنا لنا رؤية صحيحة عن المسيح فنُحبَّه (يوحنا 16: 14). فالروح يتابع عمل يسوع، ويعاون التلاميذ لدى اتهام العالم لهم. هذا الروح يبقى معنا، ولا يحلُّ محل يسوع الذي هو معنا حتى انقضاء الدهر (متى 28: 20) ويعمل عمل التقديس في الكنيسة، دون أن يكون لعمله حدود في الزمان والمكان. ويُعلق البابا فرنسيس "مع اقتراب لحظة الصليب، يُطمئن يسوع الرسل بأنهم لن يبقوا وحدهم: سيكون معهم دائما الروح القدس، الباراقليط، الذي سيعضدهم في رسالة حمل الإنجيل إلى العالم كله".
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem