
01 - 06 - 2022, 05:54 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ان مريم العذراء في نشيد الشكر الرائع الذي رفعته الى الله ومطلعه (( تعظم نفسي الرب )) اشارت بكلمات كلها
نبؤة الى محبة البشر لها عبر الزمان والمكان , عندما قالت : (( فها منذ الآن تطوبني جميع الأجيال )) .
اليها التجأ المؤمنون في محنهم منذ فجر النصرانية والى اليوم ...
وبأ سمها الحلو وضعوا ثقتهم جيلا ً بعد جيل فلم تخيب آمالهم . وبمثالها السامي اقتدوا بحياتهم فسما كثيرون
في طريق الخير والقداسة واكراما ً لها أقاموا الكاتدرائيات الفخمة والكنائس الكبرى في مشارق الأرض
ومغاربها , وليس هناك بقعة ارتفع عليها صليب الاّ وقامت فيه كنيسة اكراما ً لها , أو مذبح مخصص
لعبادتها . وكم استوحى الفنانون حياتها وجمالها , فأ لفوا الكتب الضافية , والقصائد العصماء , والتراتيل
العذبة , والموسيقى الخلابة , واللوحات الرائعة , والتماثيل المتقنة .
وكانت مريم ولا تزال وستبقى على الدوام فخر ابنائها , تفتح ذراعيها لحمايتهم من كل سوء أو خطر روحي
أو مادي . ونحن على خطى أجدادنا الصالحين نحيي العذراء ونطوبها دائما ً . آمين .
|