[Mary Naeem]

تاريخ السلالة وبداية الإهتمام بها


انجذب ماكس فون ستيفانيتز، أول مربي رسمي لكلاب الراعي الألماني، إلى كلاب الرعاة التي يستخدمها الألمان. كما أشار إلى أن هناك العديد من الأنواع المختلفة من كلاب الراعي، لكنه خلص إلى ضرورة إدخال هذه السلالة إلى حيز الإهتمام.
كان مغرمًا أكثر بكلاب الراعي التي كان لها مظهر ذئبي، مع الجزء العلوي من الجسم القوي، وجد أيضاً أنه كان لديها عقول حادة ورغبة في العمل.
في عام 1889، اشترى ماكس كلبًا راعيًا توافقت صفاته وخصائصة البدنية مع الصورة المثالية التي رسمها مسبقاً، وغير اسم الكلب من Hektor Linkrshein إلى Horand von Grafrath (الذي تم تسميته نسبة إلى بلدة Grafrath القريبة منه).
سجل ماكس الكلب كسلالة جديدة، وبدأ في إنشاء معيار يتم قياس أي كلب على أساسه، مع وجود الكلب هوراند Horand كأساس وراثي للسلالة. في نفس العام، تم تشكيل جمعية Verein für Deutsche Schäferhunde (التي تسمى في الألمانية بجمعية كلب الراعي الألماني) من قبل ستيفانيتز ،وأرتور ماير لتطوير معيار وراثي لسلالة كلب الراعي الألماني.
هناك بعض الجدال حول مقدار الوراثة التي ساهم بها الذئب في سلالة كلب الراعي الألماني. قيل أن حوران ( الكلب الأصل) كان جزءًا من الذئب، و أن ستيفانيتز استخدم الذئاب في التهجين.
في أحد كتابات ستيفانيتز عن نسل كلب الراعي الألماني، أوضح وجود أربع نقاط تم عندها التهجين مع ذئاب.
تشير حسابات أخرى إلى أنه إذا استخدم ستيفانيتز بالفعل جينات الذئب النقية، فقد كان قادرًا على الحصول على المدخلات الجينية من الذئاب التي تم إيواؤها في حديقة الحيوانات.
على أي حال، في عام 1923 عندما كتب ستيفانيتز كتابه، المسمى الراعي الألماني في الكلمة والصورة، نصح بشدة بعدم استخدام الذئاب للتهجين.