[walaa farouk]

جندى بك ابراهيم | خريج الازهر صاحب ومؤسس جريدة الوطن



ولد جندى بك سنة ١٨٦٤ بمدرية جرجا ولما بلغ السابعة من عمرة توفى والدة فتكفل برعايتة عمة جريس افندى شحاتة رئيس كتبة السنجق حسن بك الشندويلى فادخلة الكتاب كما كانت العادة فى ذلك العصر وبعد ان ربع سنوات بعد ان انهى دروسة ارسلة الى المحروسة ليقيم مع اخية خليل بك الذى كان يعمل مستخدم بدائرة على باشا شريف فادخلة مدرسة الاقباط الكبرى وظهر نبوغة وصار التلميذ الاول بين اقرانة
كان جندى بك منذ صغرة ميالا للخطابة والادب حتى انة فى الفرقة الاولى بالمدرسة شكل جمعية ادبية من التلاميذ ومن تلاميذ المدارس الاخرى فتخوف مدير المدرسة فرج افندى من فكرة التنظيمات الطلابية فحدثت بينهما بعض المشكلات ادات فى النهاية الى نقل جندى بك الى مدرسة الفرير التى كانت وقتها مجانية ومكث بها سنة ثم سعى بواسطة الشيخ القناوى احمد لدخول الجامع الازهر للدراسة لمدة سنة ونص تحت اسم الشيخ ابراهيم الجندى فتلقى فية قواعد النحو والصرف حتى سنة ١٨٨٣ .. وفى العام التالى عين فى قلم قضايا الحقانية وبعد ان شكلت المحاكم الاهلية عين محضرا بمحكمة مصر فكان اول من كتب المحاضر التى مازالت سائرة حتى اليوم وتدرج بها حتى صار رئيسا لمفتشى الحقانية وانضم جندى بك الى جمعية الاعتدال التى كانت اكبر الجمعيات وقتها فى اكتشاف مواهب الخطابة وكانوا من اعضائها احمد بك زكى سكرتير مجلس النظار والشيخ على يوسف صاحب جريدة المؤيد فكانوا يجتمعون ليتباروا فى اللقاء القصائد
ثم انشغل جندى بك لانشاء جمعية التوفيق القبطية وفى عام ١٩٠٠ ترك خدمتة بوزارة الحقانية وانشاء جريدة الوطن
دى كل المعلومات المتاحة وهى لا ترتقى الى سيرة شخص مهم للنشر ودة لان تم كتابة سيرتة سنة ١٩١١ وكان وقتها مازال على قيد الحياة كما يوجد جانب خفى من حياتة وهو اجادتة للادب والبلاغة وفن الخطابة