[walaa farouk]

خميـس العـهد | وعوايدة عند الاقباط



هو يوم تسليم يهوذا الخاين لسيده..يقول عنة المقريزى فى كتابه المواعظ والاعتبار عن خميس العهد يُعمل قبل الفصح بثلاثة أيام ويملئوا إناء من الماء ويزمزمون عليه اى يقرأون المزامير ثم يغسل للتبرك به أرجل سائر النصارى. ويزعمون أن المسيح فعل هذا بتلاميذه في مثل هذا اليوم كى يعلمهم التواضع

ومن عوايد الاقباط اللى لسة مستمره لا يسلموا على بعض حتى لا يتشبهوا بيهوذا الخاين.. وفى قرية اولاد علام بعد اكل العدس يرشوا الباقى على الحيطان اعتقادا منهم انة يطرد الذباب حيث يكون هذا اليوم بداية الخماسين. كما كان من عادة الاقباط ولوقت قريب ومنهم قداسة البابا شنودة الصيام من يوم خميس العهد انقطاعى بدون اى اكل او ماء وطول يوم الجمعة العظيمة لغاية ما يفطروا يوم سبت النور ليلة العيد.. صوم ثلاثة ايام كاملة

ويطلق علية خميس العدس وكانت احتفالات الاقباط فى الدولة الفاطمية فى ابهى فتراتها فيقوم الولاة فى ذلك اليوم بضرب الدنانير ويفرقوها على اهل القاهرة ويهادى الاقباط المسلمين اطباق العدس... فذكر ابن عبد الظاهر أبو الفضل فى كتاب الروضة البهية كان في الدولة الفاطمية تضرب في خميس العدس خمسمائة دينار فتعمل خراريب تفرق على أهل الدولة وتعمل على عشرة آلاف خرّوبة(الفكة) وكان الأفضل بن أمير الجيوش يحمل منها للخليفة ثم جُعلت في أيام المأمون ألف دينار.. ويهادى النصارى بعضهم بعضًا، ويهدون المسلمين العدس المصفى.

ويوم خميس العهد مرتبط فى الوجدان القبطى بخيانة يهوذا فكانوا يحضرون شخصا ويلبسوه ملابس بالية ومقطعة ويعلقوا فى رقبتة صره زى صرة التلاتين من الفضة اللى باع بيها سيدة ويركبوة حمار ويزفوة فى البلد ويضربوا على شقف الفخار ويقولوا يهوذا الموكوس باع سيدة بالفلوس... موكوس من دون الناس.. باع سيده بتلاتين فضة بقيوا نحاس..ويمشوا زراة ويضربوة بالطوب ويجرسوة فى البلد..