البابا شنودة الثالث
عفة النظر تكون في البعد عن كل نظرة شهوانية.
ولعل هذا ما قصده القديس يوحنا بعبارة "شهوة العين" (1يو 2: 16).
وهذا أيضًا ما قصده أيوب الصديق حينما قال
"عهدًا قطعت لعيني. فكيف أتطلَّع في عذراء؟!" (أي 31: 1).
بل هذا ما قاله الرب
"إن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها، فقد زنى بها في قلبه".
إذن عدم عفة القلب تؤدى إلى عدم عفة النظر.