[walaa farouk]

«ٱبْنَتُكَ مَاتَتْ!»
مظنش في كلمات في الدنيا أصعب ولا أبشع ولا أكتر ألماً من أنك تسمع في يوم من الأيام الكلمة دي.
لو أنت بابا أو أنتي ماما، حتى لو أنتي بنت يمكن تحسيها
من غير ما يكون عندك.
أن حد يجي يقولك بنتك ماتت.. ابنك مات..
حسيت بأيه، حسيتي بأيه.🙁
أسف جداً على المشاعر الصعبة دي. 🙏

من يومين وأنا بقرأ معجزة إقامة إبنة يايرس في مرقس ٥ فكرت في ده ولقيت دموعي بتنزل لمجرد أني حطيب نفسي في الموقف!😢

في المشهد الكتابي ده يسوع كان موجود. يسوع كان حاضر.
يسوع كان ليه كلمة تاني ورأي تاني.

الكتاب بيقول كدة "فَسَمِعَ يَسُوعُ لِوَقْتِهِ ٱلْكَلِمَةَ ٱلَّتِي قِيلَتْ."

يسوع سمع. وبعد ما سمع قال كلمته.
قال كلمتين:✌️

👈الأولانية قالها للأب، فَقَالَ لِرَئِيسِ ٱلْمَجْمَعِ: «لَا تَخَفْ! آمِنْ فَقَطْ»
👈والتانية قال للبنت "وَأَمْسَكَ بِيَدِ ٱلصَّبِيَّةِ وَقَالَ لَهَا: «قُومِي!».

شعرت الكلمات دي ليا ولناس كتير هتقراها...

صديقي مهما كان حجم بحثك وصراخك وطول وقت أنتظارك
هو سامعك وهو هيتحنن وهو هيقول كلمته.💜

أياً كان اللي مات عندك
أياً كان اللي مؤلم عندك

اسمع الكلمات دول من يسوع بنفسه ليك النهاردة
"متخفش" "يلا قوم"😊💜