عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 05 - 2012, 08:52 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي


2- رجوع سدوم وعمورة :

انتقلت أم عبد السيد إلى حى شبرا بأواخر الخمسينات وسكنت بأرض الطويل (الترعة البولاقية) وظلت تخدم بين الجمعيات القبطية بالمنطقة لبضع سنوات ومع بداية السبعينات التقت مع أبونا أخنوخ واستطاعا أن يحررا كلمة اللـه المكتومة في منطقة كانت أشبه بحال سدوم وعمورة وكان محور خدمتهم الرب يسوع .
فتحكى "أم باشا" تلك السيدة البسيطة التى اصبطغ كلامها بالإيمان الحى في صنيع الرب العظيم وسط شعبه بواسطة أبونا اخنوخ وأم عبد السيد قائلة "بعد رسامة أبونا اخنوخ كاهنا على مذبح مارمينا قام بافتقاد منطقة العسال وعزبة جرجس وأرض الطويل فوجد حال الأقباط بها لا يسر واقترح قداسته إقامة اجتماع روحى في هذه المنطقة على أن يكون في أى بيت من بيوتها لكن أقباط المنطقة رفضوا ذلك ولما كلمتنى أم عبد السيد بما جرى قلت لها "خلاص ما تخلوا الاجتماع ده في بيتي، فقالت بس انت عايشة في اوضة واحدة فقلت لها "نبقى نهد السرير اللي في الأوضة والمكان يوسع بالفسحة وننصب السرير بعد الاجتماع ما يخلص واكيد ربنا ها يبارك " فأخبرت أم عبد السيد أبونا بهذا الاقتراح فقال أبونا لأم باشا "تحبوا تعملوا الاجتماع ده في بيتكم؟" قالت "نعمل يا أبونا". فقال لها "و ماتخافوش من حاجة؟" قالت له "مادام هو معانا يبقى مين علينا؟ ده اللي معانا أقوى من اللي علينا". وفي هذه اللحظة قام قداسته بالصلاة والترنيم والوعظ (قرابة ساعتين) وكانت بركة الرب غير عادية، إذ امتلئ البيت عن آخره بأقباط المنطقة بطريقة معجزية غير مرتبة، فكيف كان هذا وكيف علموا بموعد الاجتماع ومكانه؟ لا ندرى. وبمرور الأيام تكدس الاجتماع بالكثيرين فاقترحت ام عبد السيد إقامة اجتماع آخر في منزلها يكفى لشعب منطقتها وقد كان حتى أن الحاضرين في بيت أم باشا كانوا يخرجون وراء أبونا اخنوخ لحضور الاجتماع الآخر في بيت أم عبد السيد. وامتلأت شبكة الرب بصيد وفير وعرف الناس طريق الكنيسة بعد أن كانوا يدخلونها فقط في المناسبات.ثم انضم الاجتماعان معا في يوم واحد بالكنيسة بعد أحداث الزاوية الحمراء وصار لقاء عملاقا الروح أبونا اخنوخ وأم عبد السيد باخوة الرب في مثل هذا اليوم من كل أسبوع.


  رد مع اقتباس