وقالَ لَهما: اِذهَبا إلى القَريةِ الَّتي تِجاهَكُما، تَجِدا عِندَما تَدخُلانِها
جَحشاً مَربوطاً ما رَكِبَه أَحَدٌ قَطّ، فَحُلاَّ رِباطَه وأْتِيا بِه
"مَربوطاً" فتشير إلى الآخرين الذين يربطوه ليمتلكوه،
أمَّا يسوع فيأمر بحلِّه دلالة أن السيد المسيح يَحلنا
ويحفظنا في يده؛ فالنعمة أعظم من القيود، والحلّ أقوى من القيود.
ولنبتهل مع القديس أثناسيوس الرسول "لكي يرسل الرب يسوع
تلاميذه إلينا فيحلّوننا من القيود المُكبَّلين بها جميعًا،
إذ بعضنا مُكبل بحب الفضة وآخر بقيود الزنا،
وآخر بالسكر، وآخر بالظلم ".