لتكن نفسك من النفوس المريحة.
كل من يستمع إليك يستريح.
إن النفوس المريحة تستطيع أن تريح غيرها.
ودائماً يلجأ الناس إليها ليستريحوا..
لا بكلام الملق أو مجرد مجاملة، بل بالروح والحق،
وبتعليم جميل من الكتاب ومن سير القديسين.
بعكس نفوس أخرى تعقد الأمور. ومن يجلس إليها، يخرج وهو يردد المزمور
"كثيرون يقولون لنفسى: ليس له خلاص بإلهه.." (مز 3: 2)
. مثلهم مثل أصحاب أيوب الصديق،
الذين قال لهم "معزون متعبون كلكم" (أى 16: 2).