الموضوع
:
نيقوديموس ومعجزة الدهور
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
09 - 04 - 2022, 11:13 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,037
نيقوديموس ومعجزة الدهور
نيقوديموس ومعجزة الدهور
«ينبغي أن تولدوا من فوق»
( يوحنا 3: 7 )
نيقوديموس:
كان نيقوديموس شيخًا وقورٍا، فريسيًا مُتدينًا، ورئيس في مجمع السنهدريم، أعلى سُلطة دينية، قرارتها نافذة. مُعلِّم إسرائيل؛ الشخصية الأولى في تعليم الأُمة. آمن بالمسيح، كما آمن الكثيرون، إذ رأوا المعجزات ( يو 2: 23 ). وهذا إيمان عقلي، اقتناع، لا توبة فيه، ولا تغيير في الحياة. وهذا الإيمان منتشر وسَطنا، وفي كل الأوساط الإنجيلية، ولا يُخلِّص صاحبه؛ إنه إيمان ميت في ذاته.
ينبغي ان تولد من فوق:
مُسَّ ضمير نيقوديموس، فجاء ليتقابل مع المُعلِّم، منتظرًا مزيدًا من المُمارسات، تزيده برًا. فهو يؤمن بالبر الذاتي دون أي إدراك للتغيير ( تي 3: 5 ). قاطعَهُ المُعلِّم مُجيبًا؛ أنه لا دخول، ولا رؤية للملكوت (لمَن ظن أنه ابن الملكوت هو) دون ولادة من فوق. كرَّر الرب قوله ثانيةً مؤكدًا أن هذا هو علاج الله الوحيد، للإنسان الساقط، ليدخل في علاقة حيَّة مع الله، وليرى الملكوت، ويتمتع به هنا وهناك.
الولادة والايمان:
تساءل المُعلِّم اليهودي: كيف يولَد الإنسان ثانيةً؟ الإجابة: إنها عمل إلهي في القلب، لا أستطيع أن أُجريه لنفسي أو لغيري. ولكن يوحنا يُخبرنا الطريق «أمَّا كل الذين قبلوه (أي قبلوا المسيح) فأعطاهم سلطانًا أن يصيروا أولاد الله، أي المؤمنون باسمه. الذين وُلِدوا ليس من دم (التناسل الطبيعي)، ولا من مشيئة جسد (الشخص نفسه)، ولا من مشيئة رَجُل (شخص آخر)، بل من الله» ( يو 1: 12 ، 13).
إن قبولك المسيح؛ مُخلِّص الخطاة، قبولاً شخصيًا بالايمان؛ المقرون بالتوبة عن الخطية، يُصيِّرك من أولاد الله. وهذا الإيمان القلبي يَفتح القلب بالنعمة، ليلفظ الخطية. وبعدها تَلِد النعمة الطبيعة الجديدة الروحية، بالروح القدس مُستخدمًا كلمة الله. وهكذا فالإيمان بمُخلِّص البشرية هو المسؤولية الإنسانية في معجزة الدهور؛ الولادة من فوق.
أ
هلاً بك في عائلة الايمان:
إن كل مؤمني العصور وُلِدوا ثانيةً، آخذين حياة من الله ( لو 20: 38 )، وتمتعوا بالعلاقة معه. وبالولادة ثانيةً فقط، استطاع نيقوديموس أن يرى ملكوت الله؛ في ابن النجار المصلوب ( يو 19: 39 ، 40). وبالولادة الجديدة، ستدخل البقية التقية المُلكْ.
إما أن يبدأ الملكوت من هنا وإلا فلن يبدأ نهائيًا.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem