
08 - 04 - 2022, 04:17 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
قَالَ لَهُ التَّلاَمِيذُ الآخَرُونَ: قَدْ رَأَيْنَا الرَّبَّ!
فَقَالَ لَهُمْ: إن لم أبصر في يديه أثر المسامير،
وأضع إصبعي في أثر المسامير، وأضع يدي في جنبه، لا أومن
( يوحنا 20: 25 )
كم خسر تُومَا بغيابه هذه الفرصة! ولهذا فالكتاب لا يُحرِّضنا عبثًا «غير تاركين اجتماعنا كما لقومٍ عادةٌ» ( عب 10: 25 ).
ولكن تُومَا لم يعرف بما حدث في غيابه، وعندما أخبره التلاميذ الآخرون قائلين: «قد رأينا الرب!»، لم يُصدِّقهم ( يو 20: 25 ).
وبالتأكيد يقع جزء من السبب على طبيعته الشكَّاكة.
أ ليس هذا هو التلميذ الذي يبدو دائمًا وكأنه لا يرى إلا الصعوبات في أي موضوع ( يو 11: 7 -16؛ 14: 1-7)،
حتى إنه دُعيَ بحق: “تُومَا الشكَّاك”؟
|