البابا شنودة الثالث
الوديع إنسان مهما عومل، لا يتذمر ولا يتضجر ولا يشكو.
بل غالبًا ما يتلمس العذر لغيره، يبرر في ذهن مسلكه،
ولا يظن فيه سوءًا، وكأن شيئًا لم يحدث.
فلا يتحدث عن إساءة الناس إليه.
ولا يحزن بسبب ذلك في قلبه.
فإن تأثر لذلك أو غضب، سرعان ما يزول ذلك،
ولا يتحول حزنه أو غضبه إلى حقد.. بل سرعان ما يصفو..