عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 04 - 2022, 02:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,261


هكذا كان الحال مع نحميا (نح1)، ودانيال (دا 9)


وأتى ملاك الرب وجلس تحت البُطمة التي في عفرة التي ليوآش الأبيعزري. وابنه جدعون كان يخبط حنطة في المعصرة لكي يُهرِّبها من المديانيين

( قض 6: 11 )




القلب المُتدرب. ونقصد بالقلب المُتدرِّب هو أن يتحد الشخص نفسه بشعب الرب، أن يحمل أثقالهم، ويشعر بمشاعرهم، ويحسّ بذلهم وانكسارهم وجوعهم. كانت الحنطة متوفرة لدى جدعون، ولكنه كان يشعر بما يشعر به شعبه، ولم يفصل نفسه عنهم ( قض 6: 12 ، 13). واسمعه يقول: «لماذا أصابتنا كل هذه؟».

هكذا كان الحال مع نحميا (نح1)، ودانيال (دا 9)، بل وبالأولى كان هذا هو حال ربنا المعبود في أيام جسده، فعندما رأى الأصم الأعقد، وقبل أن يشفيه، أنَّ في نفسه، ثم شفاه قائلاً له: «إفثأ» ( مر 7: 31 - 35). وقبلما أقام لعازر «بكى يسوع»، وأنَّ في قلبه ( يو 11: 35 ).
وفي متى8: 17 نقرأ «هو أخذ أسقامنا وحَمَل أمراضنا».

لقد كان ـ تبارك اسمه ـ يئن ويتوجع بسبب أسقامنا وأمراضنا.

وفي الصليب نرى أروع مَثَل لهذه الحقيقة، عندما حمل هو في جسده خطايانا على الخشبة.
وهكذا يظل هذا المبدأ قائمًا: أنه بمقدار شعورنا باحتياج الآخرين، تكون قوتنا لخدمتهم، وبمقدار ما ننوح على حالتهم المُحزنة، بمقدار ما نمدّ لهم يد المعونة.





رد مع اقتباس