لقد خضعت العذراء في حب وفرح
"هاأنذا أمة الرب ليكن لي كقولك" (لو 38:1).
واحتملت سيوفاً كثيرة
"وأنت يجوز في نفسك سيف لتعلن أفكار من قلوب كثيرين" (لو 35:2) ولكنها في هذه كلها كانت أنموذجاً رائعاً للاحتمال والهدوء
والوداعة ثم صاغت خبرتها هذه في عبارة نصيحة لكل الأجيال
"مهما قال لكم فافعلوه" (يو 5:2)