
01 - 04 - 2022, 03:10 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وقام إبراهيم من أمام ميته وكلَّم بني حث قائلاً:
أنا غريب ونزيل عندكم. أعطوني
مُلكَ قبرٍ معكم لأدفن ميتي من أمامي
( تك 23: 3 ، 4)
أمام مشهد موت سارة، نرى إبراهيم يتصرف كما يليق كغريب ونزيل،
فيعترف أمام بني حث قائلاً: «أنا غريب ونزيل عندكم»،
وبهذا القول كسب احترامهم له فقالوا:
«اسمعنا يا سيدي. أنت رئيسٌ من الله بيننا» (ع6)،
ما أكبر الفرق بين إبراهيم ولوط ـ لوط المسكين ـ الذي ضحى
بصفته كغريب ليسكن في سدوم.
لقد أهانه أهل سدوم إذ قالوا له في وقتٍ ما:
«ابعُد إلى هناك، ثم قالوا: جاء هذا الإنسان ليتغرَّب، وهو يحكم حكمًا» ( تك 19: 9 ).
|