
25 - 03 - 2022, 10:09 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

وبينما كانا يختلفان في عيشهما، لم يختلفا في الموت...
وبينما كانا يتلازمان في حياتهما، افترقا عند مماتهما...
"ومات المسكين وحملته الملائكة إلى حضن ابراهيم، ومات الغني أيضاً ودُفِن"!
بينما الحقيقة أن المسكين في هذه القصة هو من سيقضي حياته في عذاب، المسكين هو من استوفى خيراته على الأرض.
أما لعازر فلقد صار غنياً بأفراح السماء.. تُرى كيف كان لقاءه بالمسيح؟
كيف سيتنعم في أحضان القديسين عوض حياته التي قضاها وحيداً. ..
💞فكل ألم اتعبه لا يقاس بالراحة والمجد الذي ناله في السماء..
🙏هبني يا إلهي أن اصبر على أى ألم أو ضيق، عالماً أن الفرح الحقيقي لن يكون في هذا العالم.
🙏 هبني أن اشعر بكل "لعازر" مجاور لي، وأرِق لإحتياجاته النفسية والمادية والروحية.
+ كلما ضاقت بك الحياة، فلترفع وجهك نحو السماء ذاكراً أن الراحة والفرح تنتظرك في الأبدية.
+ فكر في أى "لعازر"، اقصد "محتاج"، يكون مطروحاً عند بابك واهتم به، عالماً أنه سيكون سبب فرح لك في الأبدية.
|