الموضوع
:
قصة لتكن مشيئتك يا رب لا مشيئتي
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
22 - 03 - 2022, 01:19 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,352,592
قصة لتكن مشيئتك يا رب لا مشيئتي
هذه قصة رمزية للعمل بمشيئة الله وليس بمشيئتنا الشخصية نحن البشر خاصة في زمن المجيء المبارك
:
يوما ًما تقدمت فتاه من الكاهن وقالت: "أبت أريد أن ادخل الرهبنة"، قال
"
تريدين"؟ ولكن هل الله يريد يا ابنتي؟ فانتبهي! اذهبي واسجدي للقربان وقولي: "يا رب، أنا تحت تصرفك ورهن مشيئتك". ماذا تريد مني...؟
في اليوم الثاني استلمت الفتاة رسالة من احد الشبان يقول فيها: "لن أمنعك من دخول الرهبنة" لكني أحب أن تعرفي، إني كنت دائماً أفكر بك لبناء عائلة مسيحية
!".
فكانت هذه الرسالة إشارة من الله" قاومت الفتاة وعاندت مدة ثلاثة أشهر... ولكن دون جدوى
.
وفي النتيجة تزوجت وكانت عائلتها، عائلة مثالية كما يريد الرب منها أن تكون، وكانت هذه الفتاة إحدى سيدات الأخوية وبالأخص أخوية الحبل بلا دنس، ملتزمة بها، لا تخل يدها من السبحة الوردية، مواظبة على تلاوتها مع أبنائها وجيرانها، تعيش زمن المجيء بكل تواضع وعطاء ووداعة كما يريد الرب منها وليس كما تريد هي
.
كانت مثال الأم المسيحية المنتظرة مجيء الرب بالصلاة والعطاء والأمل والشوق
.
شاب آخر كان يريد أن يصبح كاهناً. مانع أبوه ممانعة كلية. تزوج، وبعد أن أنجب أربعة أولاد ثلاثة صبيان وبنت... مات
...
من هؤلاء الصبيان الثلاثة، اثنان دخلا سلك الكهنوت، أي أصبحا مسيحاً آخر لمن يلتقي بهما، عاشا مثال الطهر والتقوى والعطاء، وسمات الفرح والتواضع والوداعة والسلام على محياهم، ترجما الإنجيل بحياتهم اليومية العملية دون تكلف. عاشا المجيء مع مريم العذراء، سيدة الحبل بلا دنس، بكل فرح، مما جعل الناس يتمثلون بهم ويشتاقون للصلاة وللقاء بهم
.
والبنت ترهبت أي أصبحت راهبة مثالية، رمز التقوى لمن تتعامل معه ورمز الإنسانية المتجسدة في الراهبة الملاك، رمز العطاء اللامحدود، يشتم منها، كل من يلتقي بها رائحة القداسة. كان الله يعرف ماذا يريد... مشيئته لا مشيئتنا نحن البشر الضعفاء
...
ليس المهم أن يصنع المرء مشيئته الشخصية حتى ولو باعتناق الحياة الرهبانية أو الكهنوتية المهم أن يصنع مشيئة الله حتى لو كانت مؤلمة، فإنها مشيئة آب محب وليس إلا المحب من يتقبل مشيئة مؤلمة. لذا فلنقل دائما مع مريم المنتظرة الطاهرة البريئة. "لتكن مشيئتك يا رب لا مشيئتي
".
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem