الموضوع
:
شهادة القدّيس أغسطينوس حول عظمة والدة الإله الفائقة التصوّر
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
21 - 03 - 2022, 03:24 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,352,264
شهادة القدّيس أغسطينوس حول عظمة والدة الإله الفائقة التصوّر
يذكر القديس نيقوديمس في كتابه “بستان النِّعَم” شهادة القدّيس أغسطينوس حول عظمة والدة الإله الفائقة التصوّر: “كان الله الخالق العظيم، الّذي أخرج كلّ شيء من العدم إلى الوجود، قادرًا على الإتيان بمخلوقات أكثر كمالاً، لأنّه قادر على كلّ شيء، طبعًا؛ ومع ذلك ثمّة ثلاثة أشياء لم يستطع الله نفسه أن يجعلها أكثر كمالًا: طبيعة المسيح البشريّة، عظمة مريم الدائمة البتوليّة في ولادتها، والمجد الأبديّ للقدّيسين”.
على ضوء ما ذُكِرَ أعلاه، لا يمكننا أن نسلّم برأي بعض اللاهوتيّين في الوسط الأرثوذكسيّ، الّذين يدّعون أنّ وساطة العذراء أو شفاعتها، كما يسارعون إلى تسميّتها، لا تختلف بشكل جوهريّ عن شفاعة القدّيسين الآخرين. من المعروف أنّه تمّ التشكيك منذ بضعة عقود بتقليد كنيسة المسيح الّتي تصلّي “أيتها الفائق قدسها والدة الإله خلصينا”. يقولون إنّ الله وحده يُخلّص. لا يمكن العذراء مريم الكليّة القداسة سوى التشفّع مثل أيّ قدّيس.
تصلّي الكنيسة بالتأكيد، “بشفاعة والدة الإله، يا مخلّص خلّصنا”، لكنها تُرنّم أيضًا “أنتِ لنا شفيعة عند الله المحبّ البشر” لأنّ سيّدتنا “أكرم من الشيروبيم وأرفع مجدًا بغير قياس من السيرافيم” – “القدّيسة الأعظم من القدّيسين” – “الله بعد الله”، هذا كلّه يعني أنّ شفاعتها – وساطتها – أرفع بلا قياس من شفاعة القدّيسين والملائكة.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem