وبَينَما هو يُصَلِّي، تَبَدَّلَ مَنظَرُ وَجهه،
وصارَت ثِيابه بِيضاً تَتَلألأُ كَالبَرْق
تشير عبارة " تَبَدَّلَ مَنظَرُ وَجهه " إلى التغيُّر الذي هو كشف أمجاد يسوع المُختفية وراء الوجه، حيث اضطر أن يُخفيها حتى يُمكِّننا أن نراه ونسمعه دون خوف، ودون أن نموت.
كما جاء في الشريعة " لا يَراني الإِنْسانُ وَيحْيا " (خروج 33: 20).
يكشف الوجه شخصية الإنسان بكليته وبعلاقاته وبتواصله مع نفسه خارجيًا، ويكشف عن هويته الإنسان.