[walaa farouk]

تمجيد لابينا البار فلتاؤس:
فى صفوف المنتصرين...من الرهبان المجاهدين
والشيوخ المعمرين...ابونا فلتاؤس
فى اواخر الاربعينات...ترك عالم الشهوات
ذاهبا لشهيت بثبات
قابل الاب النفيس....انبا ثاؤفيلس الرئيس
عرفه طلب التكريس
الى دير السريان ...دخل كاحد الشبان
طالبا الترهب بايمان
بعد سئوال وجواب....لبسه بالرشم الجلباب
وقبله كابن باعجاب
رسمه كراهب جديد...وكابن بكر مجيد
واحاطه بحب فريد
واظب على الصلوات .... والتسبحه والقداسات
وتعمق فى الروحيات
درس الانجيل معزاء ......وقرأ سير الاباء
ليسلك الطريق بنقاء
خدم الاباء الكبار ....كابن لهم بار
وعلى دربهم سار
وعاش بنسك عجيب....كملاك يحيا كغريب
ويسلك بلا عيب......ابونا فلتاؤس
احتمل تجارب كثيره ...لسنوات وفيره
بصبر كبركه كبيره
اشتهى بالحاح.....يعيش كالسواح
الى وقت النياح
الى البريه الداخليه......مشى بغيره حقيقه
بصلوات نقيه
حاربه العدو بخيالات....واقلقه برغبات الذات
فانتصر على العقبات
قابله سائح كبير....اخيره بمشيئه القدير
بانضمامه للسواح سيصير
يحضر معهم القداس ....وككاهن لمسياس
يقدس يتناول مع الناس
لكن لديره يقيم.....كمعلم واب حكيم
وكراهب بسلوك قويم
بحصن الدير القديم ....توحد بنسك عظيم
بتدين لابس الاسكيم
انتصر كقديس...على محتربات ابليس
بصلاته كراهب حبيس
بالنعمه العلويه .....والمطانيات القويه
الخمسمائه اليوميه
البابا كيرلس بتفضيل....اختاره كخادم جليل
لدير مارمينا الخليل.....ابونا فلتاؤس
البابا كيرلس الحنون....بشره بانه سيكون
رائحته فى وادى النطرون
كبركه وبخور .....للكنيسه وكل الديور
للغرباء كسراج ونور
ابونا انطونيوس السريانى .....اى بطركنا الحالى
انبا شنوده الغالى
احب ابونا الامين .....وجاره فى مغاره لسنين
وصليا معا كالقديسين
ولحل بابانا العميق ....البسه الاسكيم بتدقيق
وداعبه بكلمات كصديق
له مواهب فريده....كاخراج شياطين عديده
وشفاء امراض شديده
عاش السير بكمال ....تاركا محبه المال
كقدوره لنا ومثال
عمل بقول البستان....واحب اخواته الرهبان
واعطى العمال لزمان
تمتع بظهور العدرا.....والقديسين والشهداء
وخاطبهم كاحباء
انبا متاؤس اب الدير ......شمله بحب كثير
فى حياته ومرضه الاخير .....ابونا فلتاؤس
فى 8 برمهات ...انتقل ابونا للسماوات
تاركا اقواله كبركات
اعنا يارب التفوس ...بصلاه ابونا فلتاؤس
لنفوز بنعيم الفردوس.