خلق الله الإنسان منذ البدء للفرح.
ولذلك وضعه في جنة هي جنة عدن (تك2).
وأحاطه بكل وسائل الراحة. ومن أجله خلق كل شيء: السماء والأنوار، والأنهار والثمار والأزهار وفي الأبدية يعد له أفراحًا أخرى لا يعبر عنها: "ما لم تره عين، ولم تسمع به أذن، ولم يخطر على قلب بشر" (1كو 2: 9).
بل بالموت مباشرة ينقله الرب إلى فردوس النعيم، حيث فرح العشرة مع الرب والملائكة وأرواح القديسين.
البابا شنودة الثالث