الموضوع
:
ان يسوع هو مثالنا كما قال بفمه الالهي
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
15 - 03 - 2022, 04:08 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,347
ان يسوع هو مثالنا كما قال بفمه الالهي
ان يسوع هو مثالنا كما قال بفمه الالهي .. مثالاً أعطيتكم... فالاقتداء بمثله الالهي هو اول شرط للخلاص وبذلك قائم الطريق الملكية التي تقودنا الى الله .لكن هذا المثال هو قمة مرتفعة تناطح السماء . فأنى لضعفنا البشري الاقتداء به والنسج على منواله ؟؟ وذاك الضعف هو سبب قلة المقتفين الحقيقيين لآثار السيد المسيح . ولكن هنالك واسطة أمينة وطريق سهل للوصول الى هذه الغاية المقدسة وهو الاسترشاد بالعذراء المجيدة ، المنارة النيرة التي يُهتدى بها مابين ظلمات هذه الحياة . فهي أنجع وسيلة للاقتداء بالمسيح كما يؤكد القديسون ، لأن العذراء أكمل وأفضل صورة لأبنها الالهي . عرف مار يوسف سر النجاح الروحي هذا فتمسك به ، ففتح له باب الكمال . عرف بنور الإيمان قيمة الكنز الثمين الذي امتلكه في شخص خطيبته ، فدخل لسر فضائلها وفهم ان السير على خطواتها يكفل له النجاح التام في الوظيفة السامية الملقاة على عاتقه ، ليصبح خير أب لخير أبن وُلدَ منها وهي بتول . ففي يوم عقد قرانه المغبوط عليها تأثّرَ جد التأثر من عظمة نقائها الملاكية حتى انه حسب التقليد ، جددَ نذر عفته الدائم الذي به كان قد خصص ذاته لله وهو شاب . وعندما عرف بالاختبار عظمة فطنتها وحرصها على كتم اسرار السماء وثقتها المدهشة بالله الذي صنع فيها عظائم تعلم منها دروساً سامية في الفضيلة كقبول نِعمَ الله بروح متضعة وعدم المبالاة بأحكام الناس الباطلة وإيثار أحتمال كل انواع الاذى على إفشاء ما لايجب إفشاؤه . لقد شاهد سمو أخلاقها إزاء ما عانته من رذل الناس لها وقساوة قلوبهم، وانقيادها التام في الذهاب الى مغارة حقيرة لتلد فيها مخلص العالم . عاين بأعجاب أحترامها العميق وحبها الجم ، وحنانها الوالدي للطفل الالهي ، فتعلم منها ان يبتسم للإهانات والاضطهادات و قرأ عليها الاعتناء البليغ بالطفل العجيب .لنتبع القديس يوسف الى هيكل أورشليم ، او على طريق المنفى، او الى مصر او الناصرة ، نراه دائما برفقة مريم يحادثها، يصلي معها ، يساعدها في مداراتها ليسوع يُصغي الى اقوالها، يكتم اسرارها، يحترم حاسياتها،يشاطرها تعبها وراحتها ،يقاسمها أفراحها وأحزانها .فكأنما كانا قلبا واحداً وفكراً واحداًونفساً واحدة .ياللانوار التي كانت تنعكس في نفس يوسف! فقد كان ينمو يومياً في القداسة و ما كان شوق مريم سوى ان تشاركه بكنوز نعمها وان تزيده صعوداً في سُلم الكمال ونيل الحظوة في عيني الله .
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem