بعد الدينونة سيعبر شكل العبد... وسيقود الجسد بكونه الرأس،
ويسلم المُلك للَّه (1 كو 15: 24). عندئذ يظهر شكل اللَّه علانية،
هذا الذي لم يكن ممكنًا للأشرار أن يروه، وإنما يرون شكل العبد...
سيعلن نفسه، كما وعد للذين يحبونه.
إذ يقول: "من يحبني يحفظ وصاياي؛ والذي يحبني يحبه أبي،
وأنا أحبه، وأُظهر له ذاتي" (يو 14: 21).
القديس أغسطينوس