[Mary Naeem]

ضبط عامل وطالب نصبا على أقباط باسم "شهداء ماسبيرو"







المنيا في 11 مايو/ إم سي إن /

لجأت أجهزة البحث الجنائي بمركز مطاي بالمنيا، لعمل كمين بإحدى كنائس المركز لضبط عامل وطالب قبطيين، استغلا حالة التعاطف القبطية مع أسر شهداء ماسبيرو بعد حفظ القضية في النصب على عدد من الأقباط ورجال الدين في كنائس عدد من قرى مركزي سمالوط ومطاي بالمنيا، وجمعا مبلغ تجاوز 26 ألف جنيه بدعوي التبرع لأسر الشهداء.

كان العميد عاطف غراب مأمور مركز شرطة مطاي قد تلقى بلاغا من القمص مكاريوس القمص أنطون راعي كنيسة الأمير تادرس بقرية منبال، بتلقيه اتصالا من مجهول يخبره فيها أنه القس فيلوباتير جميل راعي كنيسة السيدة العذراء بفيصل بالجيزة، وأنه ينوي تنظيم حملة لجمع التبرعات لأسر شهداء ماسبيرو وعددهم نحو 28 شهيدا قبطيا، موصيا القمص مكاريوس بشمول من سيرسلهم لجمع التبرعات بالرعاية وتذليل العقبات أمامهم.

وأضاف القمص مكاريوس أنه بعد تلك المكالمة بعدة أيام فوجيء بشابين يدعى الأول رضا والثاني ماركو يحضرا للكنيسة، ويقدما أنفسهما علي أنهما قياديين بحركة شباب ماسبيرو حاملين إيصالات مزورة باسم مطرانية الجيزة، وعندما تمكن شعب الكنيسة من جمع مبلغ خمسة آلاف جنيه تشكك أحد الخدام في حقيقة المندوبين نتيجة للتضارب في كلامهما، وبالإتصال بالقمص متياس نصر وعدد من شباب ماسبيرو تحقق من كذب المدعيين.

قام القمص مكارييوس باللجوء لوحدة البحث الجنائي لمركز مطاي والتي طالبه ضباطها بمسايرة المشتبه بهما واستدراجهما للكنيسة وبالفعل تم ضبطهما وبحوزتهما عدة دفاتر لإيصالات مزورة باسم مطرانية الجيزة.

وكشفت التحقيقات أن المتهمين هما "رضا بطرس ابانوب" (19 سنة- طالب) وماركو جرجس بشرى (23 سنة)، مقيمين بمركز مغاغة وأنهما ترددا على عدة كنائس بمركزي مطاي وسمالوط منها قري منبال والقطوشة وإسطال والخص وعزبة منقريوس.

تحرر عن الواقعة المحضر رقم (1785) لسنة 2012 إدارى مطاى، وبضبط المتهمان ومواجهتهما اعترفا بارتكابهما للواقعة بالإضافة لانتحال أحدهما لصفة القس فيلوباتير جميل، وتم إخطار النيابة العامة لتباشر التحقيقات.