[walaa farouk]

تابع . عن حياه قداسه البابا كيرلس السادس . جزء 11
...... نتابع . السفر الي السماء .......




في يوم 10 مارس في الساعه الخامسه صباحا نزلوا بالبابا الي الكاتدرائيه و اجلسوه علي كرسيه الكبير الذي الذي لم يجلس عليه الا قليلا و توافد الابناء و الاحباء و مواطنون من مختلف المذاهب و العقائد لالقاء نظره اخيره علي جسد حبيبهم الذي سافر و كانوا يدخلون في نظام دقيق طابورين احدهما للرجال و آخر للنساء و ظل الجسد علي كرسيه طوال النهار و طوال الليل و يقدر البعض عدد الذين وفدوا الي المقر البابوي في هذين اليومين بما لا يقل عن مليون شخص كما حضر الي المقر البابوي للعزاء مساء ذات اليوم السيد انور السادات رئيس الجمهوريه و معه نخبه من رجال الدوله ...
و في صباح يوم 11 مارس في الساعه الخامسه صباحا نقل الجسد الطاهر الي الكاتدرائيه
الجديده بالعباسيه حيث اقيمت صلاه التسبحه و القداس الالهي و كانوا قد خلعوا عن البابا التاج الكبير و البسوه عمامته السوداء و البلين الابيض و امسكوه عصا الرعايه التي لم يتركها لحظه في حياته و صليبه في يمينه الذي حمله بامانه و صبر و ظهرت منه ايات و عجائب كثيره
و بعد الظهر اقيمت صلاه التجنيز و قد حضرها جميع الاباء المطارنه و الاساقفه و رؤساء الاديره و عدد من الاباء من مختلف البلاد و جموع غفيره من الشعب و قد اخذت انا العبده الفقيره لله بركه هذا اليوم بحضوري جنازيه البابا كيرلس السادس و رأيته و القيت عليه نظره الوداع .. و قد حضر الصلاه السيد رئيس الوزراء و الساده الوزراء و رجال الاتحاد الاشتراكي و مندوب السيد شيخ الجامع الازهر و رجال الامن و العديد من الرسميين و رجال السلك الدبلوماسي و وفود من لبنان و سوريا و انطاكيا و الكنائس الشرقيه كما حضر القاصد الرسولي الذي قطع اجازته و اوفده قداسه بابا روما خصيصا مندوبا عنه
و بعد الصلاه حمل الجسد الطاهر علي الاعناق و انزل الي المدفن الذي اعد بسرعه وسط الحان جنائزيه اختتمت بصلوات ( افنوتي ناي نان ) و ( كيرياليصون ) ..........
............ الي هنا اكون انتهيت من موضوع حياه قداسه البابا كيرلس السادس