[walaa farouk]

... تابع . حياه قداسه البابا كيرلس السادس .... جزء 5
....... القس مينا ........


في يوم الاحد المبارك الموافق 18 يوليو سنه 1931 رسم الراهب مينا قسا باسم القس مينا و صلي قداس الرسامه الانبا ديمتريوس مطران المنوفيه الاسبق و كان من بين الحاضرين المرحوم يوسف جرجس سكرتير البابا في ذلك الوقت ( و ظل سكرتيرا للبطريركيه حتي توفي سنه 1972 و كذلك شقيقاه ميخائيل ( القمص ميخائيل ) و كاتب هذه السطور ايضا . المعلم ميخائيل كبير مرتلي الكنيسه المرقسيه في ذلك الوقت ...
و قد ظل القس مينا يبكي طوال القداس و ابكي الجميع معه و بعد ذلك طافوا به الكنيسه الاثريه بالدفوف و الالحان و امامه الصلبان .. و قد تم زراعه بعض الاشجار في حديقه الدير لتكون تذكارا لرسامه القس مينا و كذلك تم زراعه الاشجار في الاديره الاربعه الموجوده بدير النطرون احتفالا بهذه المناسبه و ذلك كان في شهر امشير .........
........ في كليه الرهبان اللاهوتيه بحلوان ........
وقع عليه الاختيار للدراسه في كليه الرهبان اللاهوتيه بحلوان فاطاع مرغما لأنه قد احب العزله في الدير فانتظم في الكليه و اظهر تفوقا ملحوظا و اختار له زميلا أنس اليه و ارتاحت نفسه لمصاحبته هو القمص كيرلس الانبا بولا ( المتنيح الانبا كيرلس مطران البلينا )
........ ترشيحه للأسقفيه .........
كان الانبا يؤانس موجودا في الكليه و كانت نوبه رفع بخور عشيه علي القس مينا فوقف وقفه متمكن و القي عظه استغرقت ساعه كامله اعجب بها البابا و سر من كلماته التي افعمها باقوال القديسين و بالاخص اقوال مار اسحق السرياني في العارفين . و بعد انتهاء كلمته تقدم بطلب البركه . فأثني عليه ثناء مستطابا و بارك جهوده . و في محادثه مع مدير الكليه الاكليريكيه المتنيح القمص ميخائيل مينا ابدي البابا رغبته في رسامه مطران للغربيه و البحيره و صرح له انه يود لو رسم القس مينا البراموسي اسقفا لهذا الكرسي زف الفقمص ميخائيل البشري الي القس مينا ظنا منه انها ستنال منه استحسانا و لكن القس مينا عاد الي قلايته مهموما و قابل صديقه و اخاه القس كيرلس الانبا بولا و اسر اليه بعزمه للسفر الي دير القديس الانبا شنوده رئيس المتوحدين بسوهاج ليحيا هناك حياه الوحده .......
................. للموضوع بقيه ..................